غزة / خاص سوا/ استأنفت السلطات المصرية، مساء اليوم الخميس، ولليوم الثاني على التوالي إدخال كميات من السولار المصري لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.

وقال مدير معبر رفح المقدم هشام عدوان إن الجانب المصري فتح معبر رفح لإدخال الدفعة الثانية من الوقود المصري إلى قطاع غزة والمقدرة بأربع شاحنات، لافتًا  أن وصول الشاحنات سيستمر يوميًا حتى يوم السبت المقبل.

وأوضح عدوان في تصريح أورده موقع وزارة الداخلية بغزة، أن الشاحنات الأربع التي وصلت قطاع غزة المحملة بالوقود المصري سعتها 213,000 لتر.       

وسمح الجانب المصري أمس الأربعاء بإدخال 22 شاحنة تحمل أكثر من مليون 200 ألف لتر، وجرى تفريغها في المحطة.

وسيستمر ضخ السولار عبر معبر رفح من الجانب المصري سيستمر بذات الكميات حتى يوم السبت القادم، قبل أن تغلق بوابات المعبر بسبب إجازة عيد الفطر البالغة ثلاثة أيام، ثم سيستأنف العمل عقب العيد مباشرةً، بحسب عدوان.

ويعاني قطاع غزة نقصا كبيرا في إمدادات الطاقة منذ توقف محطة الكهرباء عن العمل منتصف نيسان/أبريل الماضي. ويتزامن عبور الوقود المصري مع بدء سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقليص إمداداتها من الكهرباء لقطاع غزة، حيث خفضتها خلال الأيام الثلاثة الماضية 24 ميغاواط.

وتقول إسرائيل إنها نفذت قرار التخفيض استجابة لطلب من السلطة الفلسطينية، وإنها كانت تمد غزة بنحو 120 ميغاواط من الكهرباء (من أصل 450 ميغاواط يحتاجها القطاع)، وتعد حاليا المصدر الرئيسي للطاقة بعد توقف محطة الكهرباء عن العمل.

وبدأت محطة التوليد تعمل منذ صباح اليوم بالسولار المصري، إذ أنه تم تشغيل مولدين من أصل أربعة بقدرة تصل إلى 45 ميغا وات.