دائرة شؤون المغتربين تهنئ الجاليات الفلسطينية بعيد الفطر المبارك
رام الله / سوا/ دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية الجاليات الفلسطينية، ومؤسساتها واتحاداتها ولجانها المختلفة إلى استثمار فرصة العيد لتعزيز التواصل مع الوطن وقضيته المقدسة، وللارتقاء بمستوى التنسيق والعمل المشترك بين مختلف مكونات الجاليات في بلدان المهجر والاغتراب للنهوض بدورها
وجاء في رسالة وجهتها الدائرة للاتحادات والأطر والمؤسسات الفلسطينية في المهجر أن عيد الفطر في بلادنا وفي تراثنا الوطني الفلسطيني يرتبط بأجمل العادات والتقاليد الاجتماعية والإنسانية التي تعد جزءا رئيسا من سمات الشخصية الوطنية الفلسطينية، وبخاصة عادات التواصل والتكافل الاجتماعي، وصلة الرحم وزيارات الأقارب والأصدقاء.
وأكدت دائرة شؤون المغتربين أن الفلسطينيين قادرون دائما على ابتداع الوسائل والأشكال التي تبقيهم على صلة دائمة بوطنهم وهموم شعبهم على الرغم من اللجوء والهجرة والاغتراب.
ولفتت الرسالة إلى أن القضية الوطنية تمر بمنعطف دقيق وحساس في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني والتغيرات الجارية في المنطقة، وانشغال دول الإقليم بالحروب والمشاكل الداخلية وصراعات المحاور، وهو ظرف تستغله حكومة الاحتلال مدعومة من الإدارة الأميركية من أجل فرض حل تصفوي لقضيتنا الوطنية، يقوم على إنجاز تسوية إقليمية، اي سلام وتطبيع مع الدول العربية، بمعزل عن إنهاء الاحتلال وبمعزل عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وأقصى ما يعرضونه على الفلسطينيين هو وعود بتحسين الظروف الاقتصادية أي تحسين شروط الاحتلال.
وشددت الدائرة على أن الوحدة الوطنية كانت وما زالت السلاح الأمضى لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بقضيتنا وحقوقنا الوطنية، مشيرة إلى أن دور جالياتنا الفلسطينية محوري ورئيسي في هذا السياق، ودعت إلى استثمار فرصة العيد لتعزيز التواصل بين مختلف مكونات جالياتنا، بما يشمل أطرها ومؤسساتها وشخصياتها الفاعلة وجمهورها العريض، وبما يرتقي بأشكال التنسيق والعمل المشترك، ويؤسس لدور أكثر فعالية لجالياتنا في معركة شعبنا على طريق العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وفي القلب منها مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة وشعب فلسطين.