اللواء النتشة: رباط المقدسيين صمام الأمان لبقاء القدس عربية.

لأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة

القدس المحتلة / سوا/ أدان الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة جملة الإجراءات المتتالية التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي بحق مدينة القدس المحتلة، لما لها من تبعات كارثية على واقعها وسكانها الذين يعانون الويلات بفعل استهدافهم من قبل الاحتلال وقواته لتهجيرهم من المدينة، واعتبرها فصلاً جديداً من فصول المخططات الاحتلال في فلسطين بشكل عام ومدينة القدس بشكل خاص.

 وقال اللواء النتشة جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، " بإن ما يقوم به الاحتلال من خلال أدواته العسكرية في المدينة، من حصار مطبق وتشديد الخناق على التجار والمصلين ومنع الفلسطينيين من دخول المدينة لأداء الشعائر الدينية خلال الشهر الفضيل وتحويلها إلى ثكنة عسكرية مغلقة فضلاً عن التفتيشات والاقتحامات الاستفزازية والاعتقالات العشوائية بحق المقدسيين، ما هو إلا اعتداء سافر مبيت لكسر رباطهم وصمودهم في المدينة، وأساليب متبعة وفقاً للمخططات التي وضعها الاحتلال للتضييق على المقدسيين بكل الطرق والأساليب".

وأضاف أن حكومة الاحتلال تعطل بشكل متعمد المحاولات الدولية لإحياء عملية السلام، وتمعن في مشروعها الاستعماري الرامي لجعل مدينة القدس عاصمتها، وتعمل كقوة استعمار على تغيير طابعها التاريخي القائم، كذلك تتفنن بفرض وقائع جديدة على الأرض بشكل مخالف لقرارات الأمم المتحدة كافة بما فيها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة واليونسكو التي أكدت جميعها على أن القدس مدينة محتلة وجزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.

 ودعا العالم الإسلامي والعربي للالتفات لقضية القدس ووضعها في سلم أولوياته ودعمها بكل السبل المتاحة لتعزيز بقاء سكانها، مشيراً إلى أن المقدسيين هم اليوم من يشكلون صمام الأمان الأول والأخير في مدينة القدس قلب الصراع العربي الإسرائيلي ويقاومون صلف الاحتلال ومشاريعه ومظاهره للحفاظ على عروبتها وقداستها، مثمناً دور القيادة الفلسطينية الدائم والداعم لصمود المقدسيين".

وبدوره تقدم اللواء النتشة بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة اقتراب عيد الفطر السعيد، داعياً الله عز وجل أن يعود العام القادم على الفلسطينيين وقد تحرروا من براثن المحتل، متمنياً زوال الاحتلال من مدينة القدس والمسجد الأقصى وأن يصلي فيه الفلسطينيون دون قيود، ويعود عليهم بالخير والسلام.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد