غزة /خاص سوا/ قلّصت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم الخميس، قدرة 4 خطوط كهرباء مغذية لقطاع غزة؛ وذلك بقدرة 16 ميغا وات، ليصبح مجموع ما هو مقلص من الخطوط الإسرائيلية 48 ميغا وات.

وأوضح محمد ثابت مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة توزيع كهرباء غزة في تصريحٍ مقتضب وصل "سوا" نسخةً عنه إنه تم اليوم تخفيض قدرة الخطوط المتبقية، وهي (خط بيت لاهيا، وجباليا، والوسطى رقم 7، ورقم 9 المغذي لمحافظتي رفح وخانيونس).

وبين ثابت أن مجمل الطاقة المقلصة اليوم بلغت 16 ميغا وات، بـ4 ميغا وات عن كل خط، مشيراً إلى أنه "بعد هذا التخفيص، يصبح ما تم  تقليصه من مجمل الخطوط الإسرائيلية العشرة المغذية للقطاع، هي طاقة قرابة (40)ميجاوات من أصل 120 ميجاوات".

وباستمرار التقليص خلال الأيام الأربعة الماضية، فإن قدرة الخطوط الإسرائيلية المغذية لقطاع غزة ستنخفض من 120 ميغا وات إلى 80.

وفي السياق ذاته، أكد ثابت خلال اتصال هاتفي بـ"سوا" أنه جرى صباح اليوم تشغيل مولدين من أصل أربعة بمحطة توليد الكهرباء، بواسطة السولار المصري الذي جرى إدخاله أمس عبر معبر رفح البري.

وسمح الجانب المصري أمس بدخول 22 شاحنة محملة بأكثر من مليون و100 ألف لتر سولار لقطاع غزة، فيما أكد هشام عدوان مدير معبر رفح لـ"سوا" أن الضخ سيستمر حتى السبت المقبل بذات النهج، على أن يتواصل العمل عقب إجازة عيد الفطر .

وأوضح أن مجموع الطاقة المتوفرة لدى الشركة حالياً، 148 ميغا وات (80 من الجانب الإسرائيلي، و23 من مصر، و45 قدرة المولدين).

وشدد على أن "شركة الكهرباء تجتهد للمحافظة على جدول التوزيع الحالي في ظل وجود فاقد من الخطوط الإسرائيلية، لافتاً إلى عدم وجود معلومات واضحة لديهم حول توقف التقليص بعد اليوم من الخطوط الإسرائيلية أو الاستمرار بالتخفيض خلال الأيام المقبلة.

ويشهد قطاع غزة أزمة كهرباء خانقة منذ توقف محطة توليد الكهرباء بالقطاع منتصف ابريل/ نيسان الماضي، نتيجة عدم شراء سلطة الطاقة بغزة الوقود، "بسبب فرض ضرائب باهظة عليه من قبل حكومة الوفاق الوطني".

ويحتاج القطاع إلى نحو 450- 500 ميجاواط من الكهرباء، على مدار الساعة، بينما لا يتوفر حالياً سوى 123 ميجا وات، توفر إسرائيل منها 100 ميجاوات، ومصر 23 ميجاوات في حال وصولها، مما جعل جدول التوزيع يقتصر على أقل من 4 ساعات وصل فقط.