الرئيس عباس : تحقيق المصالحة يكون عبر العودة للشعب
2014/10/17
36-TRIAL-
رام الله /سوا/قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس إن تحقيق المصالحة يكون عبر العودة إلى الشعب ليقول كلمته كما قالها في الأعوام 2005 و2006، وعام 1995.
وجدد الرئيس عباس خلال كلمة ألقاها أمام المؤتمر الثاني لإقليم القدس " مؤتمر الدفاع عن الأقصى والقدس" الذي عقد في بلدة البيرة الجمعة تأكيده على إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن خلال مدة ستة أشهر على أن يُخصم منها 50 يومًا وهي فترة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة .
ودعا أبناء شعبنا للدفاع عن المسجد الأقصى، قائلاً: " مطلوب أن نكون كلنا مرابطين في الاقصى، ولا يكفي أن نقول جاء المستوطنون، بل يجب منعهم من دخول الحرم بأي طريقة كانت، فهذا حرمنا وأقصانا وكنيستنا لا يحق لهم دخولها وتدنيسها"، وفق وكالة "وفا".
وأكد مكانة القدس المركزية لدى كل العرب والمسلمين والمسيحيين بقوله: " للقدس نكهة خاصة وطعم خاص، ليس في قلوبنا فحسب بل في قلوب كل العرب والمسلمين والمسيحيين، والقدس هي درة التاج، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وبدونها لن تكون هناك دولة".
وشدد على ضرورة أن نكون يداً واحدة من أجل أن نحمي القدس، مؤكداً أن الوضع الآن لا يحتمل أي كلام ولا مطلب سواء خاص أو عام، وعلى ضرورة أن يكون لدينا مطلب واحد فقط وهو أن نحمي القدس.
وأعاد التأكيد على تمسكه بالذهاب إلى مجلس الأمن، مضيفا " الذهاب إلى مجلس الأمن هو من أجل تثبيت القرار الذي حصلنا عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أي يصدر قرار عن مجلس الأمن بأن الأراضي التي احتلت عام 1969 هي أراضي الدولة الفلسطينية، وهي أراضي تحت الاحتلال وليست كما ترى إسرائيل أنها أراض متنازع عليها".
وذكر الرئيس أن عقد مؤتمر حركة فتح السابع سيكون نهاية هذا العام، مخاطبا المشاركين بالمؤتمر: " استعدوا من أجل المؤتمر الذي سيكون في الغالب نهاية هذا العام من أجل تجديد الحياة في حركة فتح، وإتاحة الفرص لكل الشباب ليقودوا هذه الحركة وكما تعلمون نؤمن بتدافع الأجيال جيلا بعد جيل وصولاً إلى الاستقلا". 25
وجدد الرئيس عباس خلال كلمة ألقاها أمام المؤتمر الثاني لإقليم القدس " مؤتمر الدفاع عن الأقصى والقدس" الذي عقد في بلدة البيرة الجمعة تأكيده على إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن خلال مدة ستة أشهر على أن يُخصم منها 50 يومًا وهي فترة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة .
ودعا أبناء شعبنا للدفاع عن المسجد الأقصى، قائلاً: " مطلوب أن نكون كلنا مرابطين في الاقصى، ولا يكفي أن نقول جاء المستوطنون، بل يجب منعهم من دخول الحرم بأي طريقة كانت، فهذا حرمنا وأقصانا وكنيستنا لا يحق لهم دخولها وتدنيسها"، وفق وكالة "وفا".
وأكد مكانة القدس المركزية لدى كل العرب والمسلمين والمسيحيين بقوله: " للقدس نكهة خاصة وطعم خاص، ليس في قلوبنا فحسب بل في قلوب كل العرب والمسلمين والمسيحيين، والقدس هي درة التاج، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وبدونها لن تكون هناك دولة".
وشدد على ضرورة أن نكون يداً واحدة من أجل أن نحمي القدس، مؤكداً أن الوضع الآن لا يحتمل أي كلام ولا مطلب سواء خاص أو عام، وعلى ضرورة أن يكون لدينا مطلب واحد فقط وهو أن نحمي القدس.
وأعاد التأكيد على تمسكه بالذهاب إلى مجلس الأمن، مضيفا " الذهاب إلى مجلس الأمن هو من أجل تثبيت القرار الذي حصلنا عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أي يصدر قرار عن مجلس الأمن بأن الأراضي التي احتلت عام 1969 هي أراضي الدولة الفلسطينية، وهي أراضي تحت الاحتلال وليست كما ترى إسرائيل أنها أراض متنازع عليها".
وذكر الرئيس أن عقد مؤتمر حركة فتح السابع سيكون نهاية هذا العام، مخاطبا المشاركين بالمؤتمر: " استعدوا من أجل المؤتمر الذي سيكون في الغالب نهاية هذا العام من أجل تجديد الحياة في حركة فتح، وإتاحة الفرص لكل الشباب ليقودوا هذه الحركة وكما تعلمون نؤمن بتدافع الأجيال جيلا بعد جيل وصولاً إلى الاستقلا". 25