عشراوي تدين تهجم إسرائيل على الأمم المتحدة ومنظماتها

حنان عشراوي

رام الله /سوا/ أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، اليوم الخميس، سياسة الغطرسة الإسرائيلية وعمليات التهديد والوعيد والتهجم المتواصل الذي تشنه إسرائيل على الأمم المتحدة ومنظماتها ومسؤوليها، والتي كان آخرها مطالبة نتنياهو حل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا ".

جاءت تصريحاتها هذه، ردا على طلب إسرائيل من الأمم المتحدة استبدال منسق الإغاثة والتطوير المعين من قبلها في الأراضي الفلسطينية روبرت بيبر، بزعم إطلاقه تصريحات مناهضة لإسرائيل، وهددت بعدم تجديد تأشيرة إقامته، ما سيتسبب بطرده في حال لم يغادر لوحده.

وأشارت في هذا السياق، إلى أن إسرائيل تنتهك جميع قواعد السلوك الدبلوماسي والمدني، وأصبحت الغطرسة والتمرد سمة من سمات سياسات دولة الاحتلال التي تتمتع بالمعاملة التفضيلية وعدم وجود إرادة دولية لمحاسبتها، فهي تسعى إلى جعل العالم كله متواطئا مع احتلالها وتدابيرها القاسية؛ وتقوم باستخدام جميع الوسائل المتاحة التي تجنبها المحاسبة والمساءلة.

وقالت في هذا السياق:" إن كل من يتجرأ على قول الحقيقة وينتقد إسرائيل أو يدين سياساتها القمعية عرضة للهجوم والتهديد والترهيب، وإن هذا التصعيد المدروس ضد بيبر والأمم المتحدة يعكس نهج حكومة التطرف الإسرائيلية القائم على التسلط والاستعلاء، ويندرج في سياق التصعيد الخطير وغير المقبول ضد المؤسسات الدولية وممثليها، ويدلل بشكل واضح على تنكر إسرائيل للقوانين والأعراف الدولية".

وتابعت: "إن إسرائيل ليست قاضية ولا تملك الصلاحية لتحديد أهلية ممثلي المؤسسات الدولية، وعلى العالم أجمع بما فيه الولايات المتحدة الأميركية رفع الغطاء القانوني والأخلاقي والأمني الذي توفره لدولة الاحتلال لتمكينها من فرض إرادتها وسيطرتها على المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته".

واختتمت عشراوي بيانها: "إن المطلوب هو دبلوماسيون وقادة يمتلكون الشجاعة والنزاهة والجرأة للوقوف في وجه الممارسات الإسرائيلية ولا يستسلمون لتهديدات اسرائيل، أمثال روبرت بيبر، وعدم التعامل مع سياسة الترهيب التي تمارسها دولة الاحتلال بهدف إخفاء الحقائق وتشويهها".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد