إدانة استمرار إسرائيل في استهدافها للأطفال الفلسطينيين
2014/10/16
جنيف/ سوا/ أدانت المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني، والتي تتخذ من جنيف مقرا لها، اليوم الخميس، استمرار إسرائيل في استهدافها وبشكل متصاعد للأطفال الفلسطينيين القاصرين، واعتقالهم، وزجهم في أماكن احتجاز تفتقر إلى الحدود الدنيا التي يجب توافرها لمقومات الحياة الآدمية.
واستعرضت اللجنة في بيان صحفي اليوم، تعرض الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل إلى التنكيل والتعذيب، جسدياً ونفسياً، إضافة إلى حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية الأساسية، ما يؤثر سلباً على واقعهم ومستقبلهم.
ودعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لوقف هذا الاستهداف الخطير، وإنقاذ الطفولة الفلسطينية من تأثيرات الاعتقالات وما يرافقها ويتبعها من انتهاكات، على حياتهم وأوضاعهم الصحية وتوجهاتهم المستقبلية.
وأعربت المجموعة العربية عن بالغ قلقها على مصير مئات الأطفال المعتقلين في السجون الإسرائيلية، جراء معاملتهم كالكبار، واحتجازهم في ذات السجون والمعتقلات التي يُحتجز فيها الكبار، ومحاكمتهم أمام محاكم عسكرية وليست محاكم خاصة بالأحداث، فضلا عما يتعرضون له من حرمان وتنكيل ومعاملة قاسية.
وقالت إن الأطفال المعتقلين لا يتمتعون بأي من تلك الحقوق التي نص عليها إعلان حقوق الطفل الذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة1386 (د-14) المؤرخ في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1959. وكذلك اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدت بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 44/25 المؤرخ في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1989. والتي كفلت لكافة الأطفال بلا استثناء أو تفريق أو تمييز، حق التمتع بتلك الحقوق، وفي مقدمتها حقهم بالتمتع بطفولة سعيدة ينعمون فيها، ومنع تعريض أي طفل للتعذيب، أو لغيره، من ضروب المعاملة، أو العقوبة القاسية، أو غير الإنسانية، أو المهينة.
وأكدت المجموعة العربية أن إسرائيل استمرت في استهدافها للأطفال الفلسطينيين، بل وصعدت من اعتقالهم بشكل لافت خلال الأشهر القليلة الماضية في تجاوز صارخ للاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأشارت المجموعة العربية واستناداً لمتابعتها لملف الأطفال الفلسطينيين، إلى أن إسرائيل اعتقلت منذ العام 2000 ولغاية اليوم نحو عشرة آلاف طفل فلسطيني تقل أعمارهم عن 18 عاما، بمعدل (700) طفل سنويا، فيما سجل اعتقالها لأكثر من (1000) طفل خلال العام الجاري، بعضهم صدر بحقهم أحكام بالسجن لفترات طويلة تصل للسجن المؤبد (مدى الحياة).
وقالت: وفقا لإفادات الأطفال الضحايا فإن 100% ممن تم اعتقالهم من الأطفال قد تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي، مذكرين بأن إسرائيل تحتجز في سجونها ومعتقلاتها قرابة 250 طفلا فلسطينيا في ظروف صعبة دون مراعاة لسنهم واحتياجاتهم.
واستعرضت اللجنة في بيان صحفي اليوم، تعرض الأطفال الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل إلى التنكيل والتعذيب، جسدياً ونفسياً، إضافة إلى حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية الأساسية، ما يؤثر سلباً على واقعهم ومستقبلهم.
ودعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لوقف هذا الاستهداف الخطير، وإنقاذ الطفولة الفلسطينية من تأثيرات الاعتقالات وما يرافقها ويتبعها من انتهاكات، على حياتهم وأوضاعهم الصحية وتوجهاتهم المستقبلية.
وأعربت المجموعة العربية عن بالغ قلقها على مصير مئات الأطفال المعتقلين في السجون الإسرائيلية، جراء معاملتهم كالكبار، واحتجازهم في ذات السجون والمعتقلات التي يُحتجز فيها الكبار، ومحاكمتهم أمام محاكم عسكرية وليست محاكم خاصة بالأحداث، فضلا عما يتعرضون له من حرمان وتنكيل ومعاملة قاسية.
وقالت إن الأطفال المعتقلين لا يتمتعون بأي من تلك الحقوق التي نص عليها إعلان حقوق الطفل الذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة1386 (د-14) المؤرخ في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1959. وكذلك اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدت بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 44/25 المؤرخ في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1989. والتي كفلت لكافة الأطفال بلا استثناء أو تفريق أو تمييز، حق التمتع بتلك الحقوق، وفي مقدمتها حقهم بالتمتع بطفولة سعيدة ينعمون فيها، ومنع تعريض أي طفل للتعذيب، أو لغيره، من ضروب المعاملة، أو العقوبة القاسية، أو غير الإنسانية، أو المهينة.
وأكدت المجموعة العربية أن إسرائيل استمرت في استهدافها للأطفال الفلسطينيين، بل وصعدت من اعتقالهم بشكل لافت خلال الأشهر القليلة الماضية في تجاوز صارخ للاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأشارت المجموعة العربية واستناداً لمتابعتها لملف الأطفال الفلسطينيين، إلى أن إسرائيل اعتقلت منذ العام 2000 ولغاية اليوم نحو عشرة آلاف طفل فلسطيني تقل أعمارهم عن 18 عاما، بمعدل (700) طفل سنويا، فيما سجل اعتقالها لأكثر من (1000) طفل خلال العام الجاري، بعضهم صدر بحقهم أحكام بالسجن لفترات طويلة تصل للسجن المؤبد (مدى الحياة).
وقالت: وفقا لإفادات الأطفال الضحايا فإن 100% ممن تم اعتقالهم من الأطفال قد تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي، مذكرين بأن إسرائيل تحتجز في سجونها ومعتقلاتها قرابة 250 طفلا فلسطينيا في ظروف صعبة دون مراعاة لسنهم واحتياجاتهم.