شبكة وصال تشيد بقرار الأمم المتحدة " حالة المرأة الفلسطينية وتقديم المساعدة لها "

جمعية الثقافة والفكر الحر

غزة / سوا/ أشادت شبكة وصال التابعة لجمعية الثقافة والفكر الحر بقرار الأمم المتحدة الخاص ب " حالة المرأة الفلسطينية وتقديم المساعدة لها" الصادر بتاريخ 08/06/2017.

وثمنت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت في بيان صحفي ،دور البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة وما تقوم به من دور في الدفاع عن القضية الفلسطينية ، والدول التي قامت بالتصويت على القرار، داعية  جميع الدول في لجنة الأمم المتحدة بالوقوف بجانب المرأة الفلسطينية وحقها في توفر كافة سبل الحياة وتحسين الظروف الصعبة التي تواجهها.

وأكدت زقوت ،أننا في جمعية الثقافة والفكر الحر- شبكة وصال سنظل نعمل وبجد في الضغط والمناصرة لكافة القضايا الخاصة بالمرأة الفلسطينية والتمسك بكافة الحقوق التي تقرها الأمم المتحدة وسنعمل على نشر التوعية لنسائنا بهذه الحقوق والية تفعيل استخدامها وتوثيق كافة الانتهاكات التي تقع عليها ، لتكون المرأة الفلسطينية هي النموذج الأول للمرأة القوية.

وقالت زقوت" يجب على الفلسطينيات الاحتفاء بهذا القرار  الذي قد يرد جزءا ضئيلا من تضحيتهن ويؤكد على أن القضية الفلسطينية لازالت لها صدى وقوة وخاصة أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، تعد من أكبر التجمعات العالمية التي يشارك فيها قادة دوليون، وممثلو منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء الأمم المتحدة ونشطاء من مختلف أنحاء العالم، لبحث حقوق النساء والفتيات وتمكينهن في كل مكان ، ما يتيح للقضية الفلسطينية أن تظل في أوائل قضايا الانتهاكات في العالم".

وتابعت ،نثمن هذا القرار الذي يؤكد مجددا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يشكل العقبة الرئيسية التي تحول بين النساء الفلسطينيات وتقدمهن و اعتمادهن على النفس ومشاركتهن في تنمية مجتمعهن.

وأكدت مدير عام جمعية الثقافة  على دعم القرار الذي يهيب بالمجتمع الدولي أن يواصل تقديم المساعدات والخدمات الملحة والمساعدات الطارئة بصفة خاصة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تعاني منها النساء الفلسطينيات وأسرهن والمساعدة في إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية ذات الصلة التي عانت من ويلات الحروب على مدار السنوات الماضية والتي دمرت الكثير من البني التحتية والمشاريع الاقتصادية ودمرت في النسيج الاجتماعي بشكل خطير وواسع وهو ما يؤكد على أهمية دعوة القرار للمانحين الدوليين الوفاء دون إبطاء بجميع التعهدات التي قطعوها على أنفسهم في مؤتمر القاهرة (أكتوبر 2014) من أجل التعجيل بالمساعدة الإنسانية وعملية إعادة الاعمار في قطاع غزة.

وبينت  أن المرأة الفلسطينية تحتاج للحماية وتوفير متطلبات المعيشة والحصول على فرص لتطوير  وبناء ذاتها  وهو ما قد يعيقه حالة اللاسلم الموجودة في الشرق الأوسط ونحن ندعم ونشيد بمطالبة القرار لإسرائيل بأن تمتثل السلطة القائمة بالاحتلال، امتثالا تاماً لأحكام ومبادئ وصكوك القانون الدولي ذات الصلة من أجل حماية حقوق النساء الفلسطينيات وأسرهن.

واختتمت زقوت البيان  "إن عام 2017هو عام يذكرنا بمرور مائة عام على وعد بلفور المشئوم،و 69عام على النكبة ، 50 عام على النكسة، و11 عام على الحصار وخلال هذه الفترة دفعت النساء الفلسطينيات الضريبة من تضحيات جمة، تشريد وقتل وهدم بيوت ونزوح بالجملة، لذا ندعم باتجاه تفعيل هذا القرار  مع قرار 1325الذي يحمل في بنوده مسائلة إسرائيل عن هذه الجرائم التي ارتكبتها ضد النساء الفلسطينيات،  ونحن كنساء فلسطينيات صامدات شامخات استطعنا أن نؤثر على صناع القرار على مستوى الهيئات الدولية نتمسك بهذه القرارات التي تضم مسائلة الاحتلال عن جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

وكمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني سوف نقوم بتكثيف العمل داخل مؤسستنا لدعم النساء الفلسطينيات اللواتي أبدعن في التضحية والوفاء وسوف نقوم بتوعية النساء للحفاظ والتمسك بحقوقهن المنصوص عليها في ميثاق حقوق الإنسان والقرارات الأممية وسنظل بجانب كل امرأة فلسطينية تعاني وتثابر لكي تصل إلى النجاح.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد