مسئول فلسطينى:كيرى طلب من عباس تأجيل التوجه لمجلس الأمن
2014/10/16
19-TRIAL-
رام الله / سوا / أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور حنا عميرة، أن وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى" طلب خلال لقائه مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس تأجيل تقديم المشروع الفلسطينى إلى مجلس الأمن الدولى لفترة محددة حتى يستطيع بلورة بعض الأفكار التى قد تؤدى إلى تحريك الوضع.
وقال "عميرة" - فى تصريح صحفى صباح اليوم الخميس، لإذاعة "صوت فلسطين" - إن اللجنة السياسية للمنظمة ناقشت مجمل تطورات الوضع السياسى ومشروع التوجه الفلسطينى إلى مجلس الامن الدولى..مضيفا أن طلب التأجيل غير وارد لدى القيادة الفلسطينية على أساس أن الإدارة الأمريكية بكل الأحوال ستستخدم حق النقد "الفيتو" ولم تقدم أى مشروع قرار ينصف الشعب الفلسطينى كما هو ظاهر حتى الآن.
وأوضح أنه إذا أرادت الإدارة الأمريكية أن تقوم بأى شىء فعليها أن تبدأ بالضغط على إسرائيل من أجل تعديل مواقفها غير ذلك لن يكون هناك أى تقدم وبالتالى حتى الحديث عن المبادرة الامريكية بهذا المعنى هو غير دقيق لأن كيرى تحدث مع "أبو مازن" حول إمكانية بلورة أفكار وبالتالى ليس هناك حتى الآن أى تجاوب مع المطلب الفلسطينى حول مفاوضات حدود 1967 وانهاء الاحتلال خلال فترة زمنية محددة.
وردا على سؤال حول إمكانية نجاح "كيرى" فى هذا الطرح وخاصة أن يتحدث عن احياء المفاوضات بطلب تمديد جدول زمنى لانسحاب إسرائيل من للأراضى الفلسطينية ويهدف للاضطرار لاستخدام الفيتو فى مجلس الأمن الدولى امام الطلب الفلسطيني، أجاب "عميرة" أنه ما هو مقبول فلسطينيا هو أن نبتعد الآن عن تكرار تجارب سابقة تبين أنها لم تنجح وأن المفاوضات الثنائية طريق انتهى وهذا ما أكده "أبو مازن" فى خطابه أمام الأمم المتحدة وبالتالى هذا ما جرى التأكيد عليه بالأمس أيضا.. مشيرا إلى أن من هنا، اى تحرك سياسى يجب أن ينسجم مع مشروع القرار الفلسطينى وكذلك لن تكون هناك مفاوضات او مشاورات على ذلك لأنه سيؤدى إلى تفريغ هذا المشروع من مضمونه.
واردف أن الهدف الأساسى من هذه التحركات الامريكية وغيرها هى منع او تأجيل مشروع القرار الفلسطينى إلى العام القادم وهو ما تسعى إليه الإدارة الامريكية. وعلى الجانب الآخر والتحركات الفلسطينية لحشد التأييد الدولى لمشروع القرار الفلسطيني، أكد "عميرة" أن الأصوات التى يمكن الحديث عنها والتى ستصوت لصالح هذا المشروع هى 7 أصوات حتى الآن وهم روسيا والصين والأردن ونيجيريا وتشاد وتشيلى والأرجنتين.
وتابع قائلا إن وزير الخارجية الفلسطينى " رياض المالكي " يقوم بزيارة عدة دول عضوة بمجلس الامن الدولى من اجل اقناعها بالتصويت لصالح هذا المشروع .. معربا عن امله فى ان ينجح فى ذلك وزير الخارجية الفلسطينى خلال الفترة القريبة القادمة. وأوضح أن "الجانب الفلسطينى حدد سقفا زمنيا حتى مطلع شهر نوفمبر القادم لتقديم مشروع القرار لمجلس الامن الدولى".
وحول تسمية الأصوات المتوقع تصويتها لصالح مشروع القرار الفلسطيني، أجاب "عميرة" أن هناك دول لا تريد ان تصطدم بالولايات المتحدة حيث ابلغ "لوكسمبورج" الجانب الفلسطينى بأنها ستصوت كما ستصوت فرنسا والتى لا تريد صداما مع الإدارة الامريكية .. مشيرا إلى أن هناك تحرك سياسى معقد.
وبشأن تصريحات وزير الأمن الإسرائيلى "موشيه يعلون" الذى قال فيها إن "الفلسطينيين لن يحصلوا مطلقا على دولة بل حكم ذاتى منزوع السلاح وسيطرة جوية، وأن الرئيس عباس لا يشكل شريكا لأى اتفاق"، أوضح "عميرة" أن "يعلون" مواقفه معروفة منذ فترة طويلة جدا وأن هناك صراعات فى داخل الائتلاف الحاكم فى إسرائيل ومحاولات من أجل إحكام سيطرة نتنياهو على هذا الائتلاف وبالتالى ان المزيد من التطرف هو الوسيلة من أجل ذلك، كما تكشف عن حقيقة النوايا الإسرائيلية .
وقال إن هذه التصريحات ومن قبلها تصريحات نتنياهو تفيد بأنه لايوجد شريك إسرائيلى مع الجانب الفلسطينى فى هذه المرحلة وبالتالى لن تكون هناك حلول وقد حان الوقت من أجل التأكيد على تدويل القضية الفلسطينية.
32
وقال "عميرة" - فى تصريح صحفى صباح اليوم الخميس، لإذاعة "صوت فلسطين" - إن اللجنة السياسية للمنظمة ناقشت مجمل تطورات الوضع السياسى ومشروع التوجه الفلسطينى إلى مجلس الامن الدولى..مضيفا أن طلب التأجيل غير وارد لدى القيادة الفلسطينية على أساس أن الإدارة الأمريكية بكل الأحوال ستستخدم حق النقد "الفيتو" ولم تقدم أى مشروع قرار ينصف الشعب الفلسطينى كما هو ظاهر حتى الآن.
وأوضح أنه إذا أرادت الإدارة الأمريكية أن تقوم بأى شىء فعليها أن تبدأ بالضغط على إسرائيل من أجل تعديل مواقفها غير ذلك لن يكون هناك أى تقدم وبالتالى حتى الحديث عن المبادرة الامريكية بهذا المعنى هو غير دقيق لأن كيرى تحدث مع "أبو مازن" حول إمكانية بلورة أفكار وبالتالى ليس هناك حتى الآن أى تجاوب مع المطلب الفلسطينى حول مفاوضات حدود 1967 وانهاء الاحتلال خلال فترة زمنية محددة.
وردا على سؤال حول إمكانية نجاح "كيرى" فى هذا الطرح وخاصة أن يتحدث عن احياء المفاوضات بطلب تمديد جدول زمنى لانسحاب إسرائيل من للأراضى الفلسطينية ويهدف للاضطرار لاستخدام الفيتو فى مجلس الأمن الدولى امام الطلب الفلسطيني، أجاب "عميرة" أنه ما هو مقبول فلسطينيا هو أن نبتعد الآن عن تكرار تجارب سابقة تبين أنها لم تنجح وأن المفاوضات الثنائية طريق انتهى وهذا ما أكده "أبو مازن" فى خطابه أمام الأمم المتحدة وبالتالى هذا ما جرى التأكيد عليه بالأمس أيضا.. مشيرا إلى أن من هنا، اى تحرك سياسى يجب أن ينسجم مع مشروع القرار الفلسطينى وكذلك لن تكون هناك مفاوضات او مشاورات على ذلك لأنه سيؤدى إلى تفريغ هذا المشروع من مضمونه.
واردف أن الهدف الأساسى من هذه التحركات الامريكية وغيرها هى منع او تأجيل مشروع القرار الفلسطينى إلى العام القادم وهو ما تسعى إليه الإدارة الامريكية. وعلى الجانب الآخر والتحركات الفلسطينية لحشد التأييد الدولى لمشروع القرار الفلسطيني، أكد "عميرة" أن الأصوات التى يمكن الحديث عنها والتى ستصوت لصالح هذا المشروع هى 7 أصوات حتى الآن وهم روسيا والصين والأردن ونيجيريا وتشاد وتشيلى والأرجنتين.
وتابع قائلا إن وزير الخارجية الفلسطينى " رياض المالكي " يقوم بزيارة عدة دول عضوة بمجلس الامن الدولى من اجل اقناعها بالتصويت لصالح هذا المشروع .. معربا عن امله فى ان ينجح فى ذلك وزير الخارجية الفلسطينى خلال الفترة القريبة القادمة. وأوضح أن "الجانب الفلسطينى حدد سقفا زمنيا حتى مطلع شهر نوفمبر القادم لتقديم مشروع القرار لمجلس الامن الدولى".
وحول تسمية الأصوات المتوقع تصويتها لصالح مشروع القرار الفلسطيني، أجاب "عميرة" أن هناك دول لا تريد ان تصطدم بالولايات المتحدة حيث ابلغ "لوكسمبورج" الجانب الفلسطينى بأنها ستصوت كما ستصوت فرنسا والتى لا تريد صداما مع الإدارة الامريكية .. مشيرا إلى أن هناك تحرك سياسى معقد.
وبشأن تصريحات وزير الأمن الإسرائيلى "موشيه يعلون" الذى قال فيها إن "الفلسطينيين لن يحصلوا مطلقا على دولة بل حكم ذاتى منزوع السلاح وسيطرة جوية، وأن الرئيس عباس لا يشكل شريكا لأى اتفاق"، أوضح "عميرة" أن "يعلون" مواقفه معروفة منذ فترة طويلة جدا وأن هناك صراعات فى داخل الائتلاف الحاكم فى إسرائيل ومحاولات من أجل إحكام سيطرة نتنياهو على هذا الائتلاف وبالتالى ان المزيد من التطرف هو الوسيلة من أجل ذلك، كما تكشف عن حقيقة النوايا الإسرائيلية .
وقال إن هذه التصريحات ومن قبلها تصريحات نتنياهو تفيد بأنه لايوجد شريك إسرائيلى مع الجانب الفلسطينى فى هذه المرحلة وبالتالى لن تكون هناك حلول وقد حان الوقت من أجل التأكيد على تدويل القضية الفلسطينية.
32