"التربية" تبحث مع نظيرتها التركية تعزيز التعاون بمجال توظيف التكنولوجيا في التعليم
رام الله / سوا / بحث وكيل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور بصري صالح، مع وفد من وزارة التعليم الوطني التركية، آخر مستجدات تنفيذ مشروع "فاتح" المختص بتوظيف التكنولوجيا في التعليم، والذي تم توقيعه بين الجانبين العام الماضي في أنقرة.
جاء ذلك خلال لقاء صالح في مكتبه برام الله اليوم الخميس، وفد الوزارة التركية الذي ضم كلاً من مدير عام الابتكار وتكنولوجيا الاتصالات بلال ترناكي، ومدير دائرة التكنولوجيا أيوب تاينلدز، ومدير دائرة الابتكار جولتكن كيكو جولو، بحضور مساعدة القنصل التركي ميرفا ديمركا، فيما حضر اللقاء من جانب الوزارة كل من مدير عام التقنيات وتكنولوجيا المعلومات طالب الحاج، ومدير عام الإشراف التربوي الدكتورة شهناز الفار، ورئيس قسم العلاقات الدولية ناريمان الشراونة.
وأكد صالح على عمق العلاقات التعاونية بين فلسطين وتركيا في مجال التعليم من خلال التنسيق والتعاون الدائم ما بين وزارتي التعليم في البلدين، مطلعاً الوفد على واقع التعليم في فلسطين والخطوات التطويرية التي تقودها الوزارة، ومنها التركيز على دور التكنولوجيا في التعليم؛ والتي تهدف لإيجاد نظام تعليمي يصنع المعرفة ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو التنمية والازدهار.
وأشاد صالح بالدعم التركي المقدم لقطاع التعليم، سواءً على صعيد بناء المدارس أو المنح الدراسية المقدمة للطلبة الفلسطينيين وغيرها، مؤكداً على دور الوزارة في متابعة كامل الجوانب التي تضمن تطوير قطاع التعليم والوصول إلى مستويات متقدمة في هذا المجال.
من جانبهم، عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم لزيارة فلسطين والالتقاء بقيادة وأسرة وزارة التربية والتعليم العالي، مؤكدين على المُضي قدماً بالتعاون البنّاء بين البلدين لتحقيق هدف توظيف التكنولوجيا في التعليم بالدرجة المطلوبة.
وأكدوا الاستعداد لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لإنجاح مشروع رقمنة التعليم، بما يتماشى مع توجهات الوزارة التي تركز على أهمية وضرورة تفعيل دور التكنولوجيا في التعليم بشكل أكبر.
وضمن زيارته التي امتدت على مدار ثلاثة أيام؛ التقى الوفد بعدد من المديرين العامين في وزارة التربية للاطلاع على البرامج التطويرية فيها، سواءً على صعيد تكنولوجيا المعلومات أو الإشراف التربوي وغيرها، كما زار الوفد مدارس فيصل الحسيني وخولة بنت الأزور بمحافظة رام الله والبيرة، ومدرسة بنات وداي الجوز للبنات في القدس ، ومدرسة مريم العذراء في بيت لحم ؛ بهدف الاطلاع على تجربة هذه المدارس فيما يتعلق بجانب توظيف التكنولوجيا في التعليم.