الجبهة الديمقراطية تلتقي السفير الايراني وتدين الاعمال الارهابية في طهران
بيروت / سوا / التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم عضوي المكتب السياسي الرفيق صالح زيدان رئيس لجنة العلاقات الخارجية والرفيق إبراهيم النمر وعضو قيادة الجبهة سهيل العلي مع السفير الإيراني في بيروت محمد فتحعلي بحضور عدد من أركان السفارة.
وأعرب الوفد عن استنكاره الشديد للإعمال الإرهابية التي استهدفت مرقد الإمام الخميني والبرلمان الإيراني، مؤكدا تضامن قيادة الجبهة الديمقراطية الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران في مواجهة الأعمال الإرهابية، ومعربا عن ثقته إن هذه الجرائم لن تنال من تماسك الشعب الإيراني وقيادته ومواقف إيران الثابتة في دعم شعوب المنطقة ومقاومتها للمشاريع الأمريكية الإسرائيلية، متوجها بالتعازي الحارة باسم قيادة الجبهة الديمقراطية من قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني ومن ذوي الشهداء ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وأكد وفد الجبهة أن الشعب الفلسطيني يقف صامدا في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي الشرس وهو منبع الإرهاب في المنطقة والذي تمادى في عدوانه وتصعيده للمشاريع الاستيطانية ويعلن على لسان نتنياهو أن القدس والضفة بأكملها مفتوحة أمام الاستيطان فضلا عن استمرار عمليات القتل والاعتقال والحصار وهدم البيوت وسوى ذلك.
وأشار وفد الجبهة إلى تصاعد الابتزازات الأميركية الإسرائيلية المرفوضة باتهام الجانب الفلسطيني بالتحريض وتمويل الإرهاب.
ورأى وفد الجبهة أن العمل لعقد مؤتمر إقليمي عربي إسرائيلي لا يستند لقرارات الشرعية الدولية ولا لرعاية دولية كبديل عن المؤتمر الدولي خطوة خطيرة وهدفه فتح باب التطبيع العربي الإسرائيلي وتهميش القضية وضرب الحقوق الوطنية الفلسطينية.
ورأى وفد الجبهة أن الرد على الهجمة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني يكون بتطبيق قرارات اللجنة التحضيرية في بيروت بتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات للمجلس الوطني وفق التمثيل النسبي الكامل وتعميق الشراكة الوطنية وتطبيق قرارات المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني والتحلل من التزامات أوسلو وتصعيد المقاومة الشعبية وإنهاء الانقسام المدمر والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية.
السفير الإيراني شكر وفد الجبهة على تعازيه وأكد على ثبات موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي وحتى انجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية.