حكومة إسرائيل تتخبط في ظُلمة أنفاق المقاومة

15-TRIAL- القدس / سوا / تبادلت أطراف حكومة دولة الاحتلال الاسرائيلي الاتهامات حول مدى نجاح الجيش في التصدي لأنفاق المقاومة الفلسطينية واحتمال أن تكون خطرا ماثلا في أي مواجهة مستقبلية.
ورد رئيس حزب "البيت اليهودي" ووزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، العضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية على أقوال أدلى بها وزير الأمن، موشيه يعلون، خلال مقابلات لوسائل الإعلام الإسرائيلية حو أن حركة حماس لن تستخدم الانفاق مستقبلا وأنها رُدعت خلال الحرب.
وقال بينيت إن "إخفاق الأنفاق ليس موضوعا للمناكفة السياسية، وإنما لتحقيق جدي وقاسي. هكذا فقط سنتمكن من تحسين الوضع في المستويين السياسي والعسكري تمهيدا للحرب المقبلة، وهذا ما سيكون".
وهاجم بينيت يعلون، بسبب قول الأخير إن الجيش الإسرائيلي استعد مسبقا للتعامل مع الأنفاق "وقبل وقت طويل من علم وزراء كهؤلاء أو آخرين بالأمر".
وقال بينيت إن "وزير الأمن هو صاحب مفهوم "حماس مرتدعة ولن تستخدم الأنفاق" وانهيار هذا المفهوم يستوجب تحقيق عميق لكي يصلح أداءه في المستقبل".
ورد بينيت بالتلميح أنه لم يؤيد إنهاء العدوان قبل تدمير الأنفاق. وأضاف أن التحقيق في "إخفاق الأنفاق" يجب أن يشمل تطرقا إلى عدة أسئلة، مثل ما إذا كان يعلون يعتزم التعامل مع الأنفاق وتدميها، أو ما إذا تم استعراض الموضوع "وحجم هذا التهديد" أمام الكابينيت، أو "هل كان هناك مسؤولون كبار الذين ادعوا أنه ليس بمقدور الجيش الإسرائيلي سلب قدرة الأنفاق من حماس؟ وهل كان هناك مسؤولون كبار الذين تحدثوا عن أن قدرة الأنفاق ستتجدد أصلا ولذلك لا جدوى من تدميرها؟". 252
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد