100-TRIAL- غزة /سوا/ قال قيادي بارز في حركة الجهاد الاسلامي ان حركته تنتظر دعوة السلطات المصرية لهم لاستئناف المفاوضات الغير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتوقع القيادي بالجهاد خضر حبيب في تصريح لـ"سوا" الخميس أن يتم دعوتهم من قبل السلطات المصرية لاستئناف المفاوضات الغير مباشرة مع الاحتلال نهاية الشهر الجاري، للاتفاق على جميع القضايا.
وقال أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستستكمل البحث في قضية الخرقات الإسرائيلية، ورفع الحصار، و فتح المعابر، وإدخال مواد البناء لقطاع غزة،  إضافة لقضية الميناء والمطار.
وأوضح حبيب أن ربط سلاح المقاومة بإعمار قطاع غزة أمر مرفوض من قبل الحركة، ولا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال.
وأضاف :" سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية".
وطالب حبيب السلطات المصرية بالضغط على إسرائيل لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه بالمفاوضات الغير المباشرة كونها الراعي الوحيدة لهذه الاتفاقيات.
وفي رده على سؤال في حال لم يلتزم الاحتلال بالسماح لمواد البناء بالدخول لغزة، قال" سيتم فضح الاحتلال على المستوي الدولي، متابعًا "يجب أن يتحمل الاحتلال النتائج المترتبة على ذلك وستكون كافة الخيارات مفتوحة أمامنا".
وكان الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا في 26 أغسطس (آب) الماضي، على وقف إطلاق النار في غزة برعاية مصرية، بناء على اتفاق 2012، على أن تبدأ مفاوضات لاحقة للتوصل إلى اتفاق دائم.
وتنص الهدنة على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع غزة بشكل متزامن، مع مناقشة بقية المسائل الخلافية خلال شهر من الاتفاق، ومن أبرزها تبادل الأسرى وإعادة العمل إلى ميناء ومطار غزة.
وفي سياق أخر، أكد حبيب أن حركته ترفض عودة السلطة للمفاوضات المباشرة مع الاحتلال دون تحديد وقت زمني وإنهاء الاستيطان ووقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا.
وفي موضوع الانتخابات التشريعية والرئاسية قال حبيب، "هناك قرار لدى الحركة بعدم المشاركة في أي انتخابات قادمة".
وبخصوص المشاركة في المنظمة التحرير، أوضح أن الحركة قررت المشاركة بالانتخابات في حال تم إصلاحها وإعادة بناءها من جديد على أسس وطنية وإعادة تفعيل الدول القيادي للمنظمة.
وأضاف" نريد بناء منظمة على أسس وطينة لتحرير فلسطين من الاحتلال وليس التطبيع والتنسيق مع إسرائيل".
131