تأهب للمعركة الفاصلة في الموصل

الموصل

الموصل / سوا / تتجه الأنظار إلى المعركة الفاصلة بين القوات العراقية وتنظيم داعش في مدينة الموصل، والتي يُتوقع أن تدور رحاها في محيط الجامع النوري.  حيث يأمل قادة عسكريون عراقيون استعادة الجانب الغربي من المدينة بشكل كامل خلال شهررمضان.
وفي محاولة من تنظيم داعش لحماية ما تبقى له من أحياء الموصل خاصة بعد أن أحكمت القوات العراقية حصارها، يسعى التنظيم لاستكمال تجهيزاته للمعركة الأخيرة والفاصلة.
وأغلق داعش بالفعل الشوارع المحيطة بالجامع، كما اتخذ مواقع دفاعية في الساعات الثماني والأربعين الماضية في محيط المسجد.
وأشار بعض المدنيين إلى أن داعش أمر عشرات الأسر بمغادرة منطقة الزنجيلي خلال الأيام الماضية، لينتقلوا إلى المدينة القديمة لاستخدامهم كدروع بشرية في مواجهة القوات العراقية.
وكانت القوات العراقية شنت، السبت الماضي، عملية عسكرية لاستعادة ما تبقى من الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة داعش في الجانب الغربي لمدينة الموصل.
وتحيط هذه الأحياء الثلاثة بالمدينة القديمة من الجهة الشمالية الغربية. ويعد هذا الهجوم الأخير في المعركة المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر لاستعادة الموصل من داعش.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد