إنتل تكشف عن معالج للحواسيب المكتبية بـ18 نواة
سوا / كشفت شركة إنتل الأميركية في معرض كمبيوتكس العام الماضي عن أول معالج موجه للمستهلكين يضم عشرة أنوية، وكانت رقاقة باهظة الثمن طُرحت بنحو 1700 دولار، لكنها كانت مُقنعة للمستخدمين الذين يحتاجون إلى تنفيذ العديد من المهام المكثفة دفعة واحدة.
ويبدو أن إنتل قررت التفوق على نفسها مرة أخرى في معرض كمبيوتكس الحالي في تايبيه بتايوان، حيث كشفت عن معالج جديد من سلسلة كور إكس هو "آي9-7980إكس إي" ليصبح أول معالج يضم 18 نواة.
وبسعره البالغ 1999 دولارا فإن هذا المعالج ليس من النوع الذي قد نراه في الحواسب المكتبية العادية، ويبدو أن الهدف منه هو تأكيد تفوق إنتل في الدرجة الأولى على منافستها شركة أي إم دي التي كشفت عن المعالج "ثريدريبر" بـ16 نواة، وكان من المقرر أن يكون أقوى معالج موجه للمستهلكين تطرحه الشركة لعام 2017.
ومع ذلك فإن المعالج الجديد سيوفر أيضا طريقة جديدة لإرضاء المستخدمين المتعطشين للقوة والذين يرغبون بفعل أشياء مثل لعب ألعاب الحاسوب بدقة 4كي أثناء بثها على خدمة تويتش بدقة الوضوح الكامل.
وإلى جانب عدد أنويته الكبير فإن المعالج "آي9-7980إكس إي" يعد أول معالج موجه للمستهلكين من إنتل بقوة حوسبة تعادل تيرافلوب (تيرا عملية فاصلة عائمة في الثانية)، أي أنه يُدخل الحاسوب الذي يستعمله في مصاف الحواسيب الفائقة (سوبر كمبيوتر).
وإلى جانب هذا المعالج باهظ الثمن، كشفت إنتل عن نماذج أخرى من سلسلة معالجات كور آي9 إكستريم إديشن أرخص ثمنا تأتي بعدد 10 أو 12 أو 14 أو 16 نواة، ولعل أبرزها لهواة ترقية عتاد أجهزتهم هو المعالج "آي9-7900إكس" الذي يأتي بعشر أنوية وتطرحه إنتل بسعر ألف دولار بانخفاض كبير عن إصدار العام الماضي.
وتأتي جميع معالجات آي9 بسرعة (تردد) أساسية تبلغ 3.3 غيغاهيرتز تصل إلى 4.3 غيغاهيرتز ثنائية النواة مع تقنية "تيربو بوست 2.0"، وإلى سرعة 4.5 غيغاهيرتز مع تقنية "تيربو بوست 3.0".
وختمت إنتل سلسلة معالجات إكس بالكشف عن المعالج رباعي النواة "آي5-7640إكس" ونماذج معالجات آي7 بعدد 4 و6 و8 أنوية.