غزة / سوا/ يعمل مركز الإصلاح والتأهيل في المحافظة الوسطى على التخفيف عن النزلاء وذويهم وذلك بوضع خطة عمل تهدف لمنح النزلاء إجازات وعمل إفطار للنزلاء وذويهم، إضافةً لتوفير مساعدة لأهالي النزلاء خلال شهر رمضان .

وفي هذا السياق، أفاد مدير مركز إصلاح وتأهيل الوسطى الرائد إياد الهباش أن المركز وضع خطة عمل خاصة بشهر رمضان اهتمت بالجانب الدعوي والترفيهي وزيادة عدد الزيارات والإجازات والعمل على توفير المساعدات العينية والنقدية للنزلاء.

وأوضح الهباش أن الجانب الدعوي خلال شهر رمضان يتضمن تحفيز النزلاء وتوعيتهم للاستغلال الأمثل لوقتهم خلال الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن البرامج الدعوية تتم بالتعاون مع التوجيه السياسي والمعنوي، بدأت بتوزيع نشرة عن كيفية استقبال شهر رمضان المبارك.

وأضاف:" سنقوم بعمل أمسية قرآنية مرة واحدة كل أسبوع و ملتقى دعوي مرتين خلال الشهر ومديح نبوي مرة خلال الشهر"، لافتًا إلى أن التوجيه السياسي والمعنوي سيوفر إمام من لصلاة التراويح و تنظيم حلقات لقراءة القرآن الكريم بعد صلاة العصر مع النزلاء بشكل يومي، إلى جانب إلقاء دروس دعوية إيمانية.

وفيما يتعلق بالزيارات، بيّن الهباش أنه سيتم السماح للزيارات العائلية الخاصة كل أسبوع وزيادة العدد 35 زيارة بدلا من 25 كما كان في الماضي، منوهًا إلى زيادة عدد الإجازات البيتية إلى 48 ساعة كل أسبوع لحوالي 80 نزيل.

 وتابع:" بعض النزلاء قد يمنح إجازة أكثر من ذلك حسب خطورة جرمه الذي سجن عليه، لافتًا إلى تسهيل الاتصالات بين النزلاء وذويهم لتبادل التهاني والاطمئنان عليهم بشكل يومي خلال شهر رمضان".

وأضاف مدير مركز إصلاح الوسطى " بخصوص النزلاء غير المسموح لهم بالإجازات البيتية سنقوم بعمل إفطار يجمعهم بذويهم وأبنائهم لعدد 10 نزلاء بشكل يومي، كما سيتم عمل يوم ترفيهي للنزلاء وذويهم من باب سعينا الدائم للحفاظ على الرابط الأسري بين النزيل وأهله.

ولفت الهباش أنه تم منح نزلاء الذمم المالية إجازة من بداية شهر رمضان حتى نهاية إجازة العيد ثم بعد ذلك سيتم النظر في أمرهم.

وعن العاملين في مركز الإصلاح والتأهيل، قال الهباش:" تم إعداد خطة عمل خاصة بهم تتمثل بليلة كتيبة إيمانية تتخللها صلاة تراويح ودرس ديني وعمل إفطار جماعي لهم لتقوية الرابط بين العاملين بالمركز وزيادة الانتماء لعملهم".

وفي الختام أكد مدير مركز إصلاح وتأهيل الوسطى سعيهم لتوفير طرود غذائية ومساعدات للنزلاء ليشملهم جميعا، مشددًا على أن المساعدات ستصل لأهل النزيل وليس له شخصيا لأن الهدف منها هو الحفاظ على بيت النزيل وتوفير له أقل الاحتياجات التي تغنيه عن السؤال.