مؤتمر دولي يدعو الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في إنهاء الاحتلال

198-TRIAL- القدس / سوا/ دعا مؤتمر دولي الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في إنهاء الاحتلال عن دولة فلسطين و التي اعترفت بها وبحدودها وبعاصمتها، وتحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني.
جاء ذك خلال مؤتمر دولي عقد في مدينة سيدني في استراليا عن "الثورة البوليفارية في فنزويلا وتأثيرها على العالم " وذلك بدعوة من السفارة الفنزويلية وشبكة التضامن الفنزويلية الاسترالية وبمشاركة حزب الشعب الفلسطيني وعدد من الأحزاب اليسارية الاسترالية وممثلي الجاليات من أمريكا اللاتينية وأعضاء من البرلمان الاسترالي.
وألقيت في المؤتمر العديد من الكلمات منها كلمة السفير الفنزويلي نيلسون لاميدا وعضو البرلمان الاسترالي بول لينتش وممثلي الأحزاب أكدوا على أهمية تعزيز حركة التضامن والصداقة بين الشعوب في مواجهة الامبريالية والصهيونية
من جانبة اكد شامخ بدرة القيادي في حزب الشعب الفلسطيني في كلمته على أن الحزب قد أطلق وثيقة سياسية بداية عام 2011 بعنوان: نحو تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية تدعو إلى رفض التفاوض في ظل الاستيطان، والتوجه لتعزيز الإرادة الدولية والتوجه للأمم المتحدة من اجل الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية، وترسيم حدودها ومن اجل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال
موضحا الى أن الحزب دعا الى تبني إستراتيجية فلسطينية تقوم على حشد الاعتراف الدولي بحدود دولة فلسطين على كامل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك أهمية التوجه لاستثمار الإرادة الدولية في حسم قضية حدود الدولة، بديلا عن الفشل الذريع في تحقيق ذلك من خلال التفاوض الثنائي والرعاية الأمريكية لعملية السلام، وذلك في سياق التأكيد على أن مستقبل الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة ، هو مستقبل واحد في إطار دولة مستقلة وليس في إطار أية حلول تجزيئية او انتقالية جديدة، والتأكيد على التمسك بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، و إقامة الدولة الفلسطينية على هذه الحدود بما يقطع الطريق على المسعى الإسرائيلي لفرض حلول انتقالية جديدة، وخاصة ما يسمى الدولة ذات الحدود المؤقتة، كما انه يعني بوضوح عدم التسليم باستمرارية السلطة الفلسطينية كسلطة دائمة في ظل الاحتلال، أو أنها يمكن أن تشكل بديلا للدولة الفلسطينية ، وتؤكد حملة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية أن الخاتمة الطبيعية للسلطة، هي في إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على أنقاض الاحتلال
واشار الى أن الحزب طالب باعتماد هذه الإستراتيجية في تقريره الصادر عن اللجنة المركزية بتاريخ .15-5-2008 ، كما سبق وان كان محور حملته للانتخابات الرئاسية عام 2005، والتشريعية عام 2006. واليوم يؤكد حزبنا مجددا على أهمية مواصلة هذه الإستراتيجية بكل مكوناتها، بعد أن باتت تحظى بقبول واسع وعلى ضرورة توفير مقومات واليات نجاحها.
247
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد