ما هي خطة كيري لاحباط توجه الفلسطينيين للامم المتحدة؟
2014/10/15
0-TRIAL-
القدس / سوا / يعكف وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، على بلورة خطة تسوية جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين تشكل مسارا بديلا لتوجه الفلسطينيين للأمم التحدة بطلب تحديد جدول زمني لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن كيري عرض على رئيس الحكومة الإسرائيلية الخطوط العريضة لخطته.
ويأتي تحرك كيري في ظل اهتمام اوروبي متزايد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذكرت صحيفة "هآرتس" أن خطة كيري تعتمد على تجديد المفاوضات على أساس حدود عام 1967 مع تبادل أراضي. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن "الإدارة الأميركية قلقة من الخطوة الفلسطينية التي من شأنها أن تتسبب بأزمة حادة بين إسرائيل والفلسطينيين، وتسعى لمنع الصدام السياسي وهو في مهده".
وأضافت أن "الإمريكيين أوضحوا للسلطة الفلسطينية أنهم إذا تطلبت الحاجة سيستخدمون حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن، لكن في الوقت الذي تجند الولايات المتحد الدول العربي للتحالف الدولي ضد "داعش"، فإن الإدارة الأمريكية ستبذل كافة الجهود للامتناع عن تلك الخطوة".
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه "رغم فشل محادثات التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين في آذار الماضي، ودخول المبادرة الأمريكية لحالة جمود ، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي عاد الشهر الأخير لينشغل بشكل مكثف بها.
وكان كيري قد التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين في نييويورك، وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، أكد كيري أنه يعتقد أنه لا زال هناك فرصة لدفع مسار التسوية باتجاه إيجابي، مشيرا إلى أنه بعد محادثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خرج بانطباع بأن الطريق الوحيد لوقف الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدوة هو طرح بديل جدي.
وقال مسؤول إسرائيلي إن كيري حاول استطلاع مواقف نتنياهو بشأن التسوية واستفسر منه الخطوات التي يمكنه القيام بها لدفع المبادرة السياسية. وسأله إذا ما كان مستعدا وفي أي ظروف، لقبول مبدأ المفاوضات على أساس حدود عام 1967 مع تبادل أراض. وقال مسؤولون إسرائيليون أن نتنياهو لم يرفض مقترح كيري لكنه بدا غير متحمس له. وكان كيري قد المح إلى خطته خلال لقائه مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري في القاهرة يوم الأحد الماضي، في ختام مؤتمر إعمار غزة ، حيث أكد أن الولايات المتحدة ستواصل دفع مسار التسوية وستوصل طرح الأفكار على طاولة المحادثات.
وكان نتنياهو قد عرض على الرئيس الأمريكي باراك أوباما في لقائهما الأخير دمج الدول العربية في محادثات التسوية، وحث الولايات المتحدة للضغط من أجل تعديل مبادرة السلام العربية. في المؤتمر الصحافي في القاهرة ألمح كيري إلى تعاطي الإدارة الأمريكية مع التوجه الإسرئيلي حيث قال: " تصورنا إمكانية أن تكون المبادرة العربية في نهاية المطاف – بشكل أو بآخر- لا بصياغتها الحالية، بل أن تكون جزءا من المفاوضات، كأساس وقاعدة". 87
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن كيري عرض على رئيس الحكومة الإسرائيلية الخطوط العريضة لخطته.
ويأتي تحرك كيري في ظل اهتمام اوروبي متزايد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذكرت صحيفة "هآرتس" أن خطة كيري تعتمد على تجديد المفاوضات على أساس حدود عام 1967 مع تبادل أراضي. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن "الإدارة الأميركية قلقة من الخطوة الفلسطينية التي من شأنها أن تتسبب بأزمة حادة بين إسرائيل والفلسطينيين، وتسعى لمنع الصدام السياسي وهو في مهده".
وأضافت أن "الإمريكيين أوضحوا للسلطة الفلسطينية أنهم إذا تطلبت الحاجة سيستخدمون حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن، لكن في الوقت الذي تجند الولايات المتحد الدول العربي للتحالف الدولي ضد "داعش"، فإن الإدارة الأمريكية ستبذل كافة الجهود للامتناع عن تلك الخطوة".
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه "رغم فشل محادثات التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين في آذار الماضي، ودخول المبادرة الأمريكية لحالة جمود ، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي عاد الشهر الأخير لينشغل بشكل مكثف بها.
وكان كيري قد التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين في نييويورك، وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، أكد كيري أنه يعتقد أنه لا زال هناك فرصة لدفع مسار التسوية باتجاه إيجابي، مشيرا إلى أنه بعد محادثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خرج بانطباع بأن الطريق الوحيد لوقف الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدوة هو طرح بديل جدي.
وقال مسؤول إسرائيلي إن كيري حاول استطلاع مواقف نتنياهو بشأن التسوية واستفسر منه الخطوات التي يمكنه القيام بها لدفع المبادرة السياسية. وسأله إذا ما كان مستعدا وفي أي ظروف، لقبول مبدأ المفاوضات على أساس حدود عام 1967 مع تبادل أراض. وقال مسؤولون إسرائيليون أن نتنياهو لم يرفض مقترح كيري لكنه بدا غير متحمس له. وكان كيري قد المح إلى خطته خلال لقائه مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري في القاهرة يوم الأحد الماضي، في ختام مؤتمر إعمار غزة ، حيث أكد أن الولايات المتحدة ستواصل دفع مسار التسوية وستوصل طرح الأفكار على طاولة المحادثات.
وكان نتنياهو قد عرض على الرئيس الأمريكي باراك أوباما في لقائهما الأخير دمج الدول العربية في محادثات التسوية، وحث الولايات المتحدة للضغط من أجل تعديل مبادرة السلام العربية. في المؤتمر الصحافي في القاهرة ألمح كيري إلى تعاطي الإدارة الأمريكية مع التوجه الإسرئيلي حيث قال: " تصورنا إمكانية أن تكون المبادرة العربية في نهاية المطاف – بشكل أو بآخر- لا بصياغتها الحالية، بل أن تكون جزءا من المفاوضات، كأساس وقاعدة". 87