د. حمدونة : لا متعة لرمضان مع مرارة السجان

none

أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال تتجاوز الاتفاقيات والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقيتى جنيف الثالثة والرابعة المتعلقة بشأن معاملة الأسرى فى القضايا الخاصة بالأنشطة الدينية كأداء العبادات، و حرية ممارسة الشعائر الدينية ، وتأمين أماكن لأداءها في السجون والمعتقلات ، وتوفير التسهيلات اللازمة .

وأضاف د. حمدونة أن لا متعة لرمضان مع مرارة السجان ، في أعقاب الحالات المرضية للأسرى في أعقاب الاضراب المفتوح عن الطعام ، والتنغيصات التى تقوم بها إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية  بسبب منع الأسرى من أداء صلاة التراويح بشكل جماعى في فورات الأقسام، وعدم توفير مصلى فى كل سجن رغم مطالبة الأسرى به منذ سنين أسوة بالأسرى اليهود المتدينين اللذين يخرجون للكنيس داخل السجن عند كل وقت صلاة ، ومن خلال معاقبة الأسرى لعدم  وقوفهم على العدد خلال جلسات القرآن الكريم الجماعية ، أو لقيامهم فرض الصلاة وقت العدد ، ومنعها من توزيع الطعام فى مواعيده بما يتناسب مع مواقيت السحور والفطور ، وحرية ادخال الكتب الدينية ، وانتظام الزيارات مع الأهالى .

واعتبر د. حمدونة أن هذه الانتهاكات للاتفاقيات والقانون الدولى الانسانى والتى تمس بالجانب الدينى تستدعى وقفة جدية من المؤسسات الحقوقية والدولية لعدم تطبيقها وتكريسها والاستمرار فيها ، وطالب المؤسسات الفلسطينية والعربية الرسمية والأهلية بتوضيحها للعالم ، والضغط على الاحتلال بالالتزام وعدم المساس بها لحساسيتها .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد