الحركة الأسيرة تنتصر: تعليق الإضراب بعد التوصل لاتفاق
القدس / سوا / أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، عن تعليق الأسرى لإضرابهم المفتوح عن الطعام بعد التوصل لاتفاق بين مصلحة السجون الإسرائيلية ولجنة الإضراب بقيادة الأسير مروان البرغوثي يقضي بتلبية مطالبهم الإنسانية.
وأضاف قراقع في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن الاتفاق جاء بعد مفاوضات استمرت نحو 20 ساعة مع القائد مروان البرغوثي وقيادة الاضراب في سجن عسقلان .
يذكر أن الأسرى كانوا بدأوا إضرابا عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الماضي مطالبين بتلبية عدد من المطالب.
ونقلت صحيفة "هآرتس"، صباح اليوم السبت، عن مصلحة سجون الاحتلال تأكيدها التوصل إلى اتفاق مع الأسرى وإنهاء الإضراب. كما أشارت إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الأسرى، بقيادة مروان البرغوثي، بعد مفاوضات جرت في الأيام الأخيرة.
وأضافت أنه في نهاية المفاوضات أعلنت مصلحة السجون عن مضاعفة عدد الزيارات للأسرى من زيارة واحدة إلى زيارتين، وأنه ستجري محادثات بشأن المطالب الأخرى للأسرى ولكن بعد انتهاء الإضراب. بحسب مصلحة السجون.
وأكد الناطق باسم هيئة الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، التوصل لاتفاق يعلق بموجبه الأسرى الفلسطينيون إضرابهم المفتوح عن الطعام، والذي استمر واحدا وأربعين يوما.
وقال حسن عبد ربه إن الأسرى توصلوا إلى اتفاق يعلق بموجبه الأسرى الإضراب المفتوح عن الطعام في نهاية مفاوضات متواصلة جرت يوم أمس.
وأضاف أن المفاوضات استمرت يوم أمس من الساعة الرابعة عصرا حتى ساعات الفجر الأولى، وجرى بموجبها التوصل إلى الاتفاق الذي سيعلن نتائجه وزير هيئة شؤون الأسرى، الوزير عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسرى قدوره فارس ولجنة الإضراب.
وأشار إلى أن المفاوضات جرت بين قيادة الإضراب ومصلحة السجون لساعات الفجر في سجن عسقلان حيث كانت المفاوضات مع القائد مروان البرغوثي، حيث تم الإعلان عن تعليق الإضراب.
وقال عيسى قرقع رئيس هيئة شؤون الأسرى، وقدورة فارس رئيس نادي الأسير، إن الأسرى علقوا إضرابهم بعد التوصل لاتفاق مع لجنة الإضراب بقيادة الأسير مروان البرغوثي حول مطالبهم الإنسانية، بعد مفاوضات استمرت لأكثر من 20 ساعة.
يذكر أن نحو (1600) أسير فلسطيني قد أعلنوا إضرابهم عن الطعام منذ 41 يوما على التوالي للمطالبة ببعض الحقوق الإنسانية التي كفلتها لهم كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية، إلا أن سلطات الاحتلال لم تستجب لمطالبهم، وصعّدت من الإجراءات القمعية بحقهم، ولم تكترث بأوضاعهم الصحية التي تدهورت إلى درجة تثير القلق والمخاوف وتشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.