المفتي العام يطلع سفير الأردن على المخاطر المحدقة في القدس
2014/10/14
141-TRIAL-
رام الله /سوا/ أطلع المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد أحمد حسين، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين خالد الشوابكة، على الاعتداءات والاقتحامات التي تقوم بها سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، وإفراغه من رواده والاعتداء عليهم.
وبين المفتى لدى لقائه السفير الأردني بحضور الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية، الشيخ إبراهيم خليل عوض الله، ونائب مدير عام العلاقات العامة والإعلام، مصطفى أعرج أن هذا التقسيم يعني بسط السيطرة الاحتلالية الكاملة على المسجد الأقصى المبارك وساحاته، مؤكدا أن المسجد للمسلمين وحدهم، ولا يحق لغيرهم التدخل في شؤونه.
وتطرق إلى منع سلطات الاحتلال النساء، ومن هم دون 60 عاما من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه، ومحاولاتها فرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى.
كما أشار المفتي إلى المخاطر المحدقة بالمدينة المقدسة، حاثا العرب والمسلمين على القيام بمسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته، للوصول إلى نيل الشعب الفلسطيني أمانيه في الحرية والاستقلال.
وأشاد بالدعم الذي تقدمه المملكة الأردنية الهاشمية ملكا وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني في جميع المجالات، وبعمق الروابط الأخوية بين الشعب الأردني والفلسطيني، وما للهاشميين من دور كبير ومؤثر في حماية المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة، خاصة فيما يتعلق بالوصاية الأردنية على المقدسات في القدس .
من جهته أكد الشوابكة موقف المملكة الأردنية الهاشمية ملكا وحكومة وشعبا تجاه مساندة الشعب الفلسطيني، وأن الأردنيين بمختلف فئاتهم يشعرون بمعاناة الشعب الفلسطيني، ويتحركون على جميع المستويات لدعمه، ويبذلون جهودا كبيرة لدعم القدس وأهلها، مبديا رغبته في مزيد من التعاون والتنسيق بين مكتبه ودار الإفتاء الفلسطينية. 67
وبين المفتى لدى لقائه السفير الأردني بحضور الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية، الشيخ إبراهيم خليل عوض الله، ونائب مدير عام العلاقات العامة والإعلام، مصطفى أعرج أن هذا التقسيم يعني بسط السيطرة الاحتلالية الكاملة على المسجد الأقصى المبارك وساحاته، مؤكدا أن المسجد للمسلمين وحدهم، ولا يحق لغيرهم التدخل في شؤونه.
وتطرق إلى منع سلطات الاحتلال النساء، ومن هم دون 60 عاما من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه، ومحاولاتها فرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى.
كما أشار المفتي إلى المخاطر المحدقة بالمدينة المقدسة، حاثا العرب والمسلمين على القيام بمسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته، للوصول إلى نيل الشعب الفلسطيني أمانيه في الحرية والاستقلال.
وأشاد بالدعم الذي تقدمه المملكة الأردنية الهاشمية ملكا وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني في جميع المجالات، وبعمق الروابط الأخوية بين الشعب الأردني والفلسطيني، وما للهاشميين من دور كبير ومؤثر في حماية المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة، خاصة فيما يتعلق بالوصاية الأردنية على المقدسات في القدس .
من جهته أكد الشوابكة موقف المملكة الأردنية الهاشمية ملكا وحكومة وشعبا تجاه مساندة الشعب الفلسطيني، وأن الأردنيين بمختلف فئاتهم يشعرون بمعاناة الشعب الفلسطيني، ويتحركون على جميع المستويات لدعمه، ويبذلون جهودا كبيرة لدعم القدس وأهلها، مبديا رغبته في مزيد من التعاون والتنسيق بين مكتبه ودار الإفتاء الفلسطينية. 67