د. حمدونة : نطالب بمنظمات طبية دولية لمتابعة أوضاع الأسرى المضربين

مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة

غزة / سوا / حذر مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة اليوم الخميس من الخطر المحدق على مصير الأسرى بدخولهم اليوم الأربعين على الإضراب المفتوح عن الطعام ، في ظل التدهور الكبير على صحتهم ، ونقل العشرات منهم إلى المستشفيات الميدانية المفتقرة للأجهزة الطبية والرعاية الصحية والأطباء المدنيين المهنيين .

وأضاف أن من يقف على متابعة أوضاع الأسرى في المستشفيات الميدانية هم أطباء عسكريون يفتقرون لمبادئ المهنة ، ويمارسون الضغوط على الأسرى المضربين ، وينفذون سياسات أجهزة الأمن ، ويتسلطون على الأسرى بالترغيب وعرض الطعام ، أو بالترهيب من خلال التهديد بممارسة التغذية القسرية والتحذيرات من عواقب الإضراب .

ودعا الدكتور حمدونة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والهيئة الطبية الدولية المتخصصة بإنقاذ الأرواح ، ومنظمة أطباء بلا حدود كمنظمة طبية إنسانية دولية تقدم الرعاية الطبية للشعوب المتضررة من الأزمات ، ومنظمة أطباء العالم التي تقدم الرعاية الطبية الطارئة في جميع أنحاء العالم ، للاطلاع على أحوال الأسرى المضربين الصحية ، والمطالبة بتأمين زيارات لهم بالتعاون مع المؤسسات الدولية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي ، للاطلاع على أوضاعهم ، ولإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد