غزة / سوا / كرمت حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة خان يونس، واللجنة الرياضية المركزية، واللجنة الرياضية بمحافظة خان يونس الأستاذ عبد الغني الشيخ رئيس اللجنة الرياضية الأسبق، بعد مسيرة طويلة من العطاء الرياضي، وجهوده المخلصة في مسيرته الناجحة خلال عمله كرئيس للجنة الرياضية في محافظة خان يونس.

 وحضر حفل التكريم أ. حماد الرقب رئيس الهيئة الإدارية بخانيونس، وأ. بشير أبو النجا رئيس اللجنة الرياضية المركزية، وأ. أنور موسى عضو الهيئة الإدارية ومسؤول الملف الرياضي، وأ. سمير النجار رئيس اللجنة الرياضية في محافظة خان يونس. وأعضاء اللجنة الرياضية ورؤساء الأندية وبعض الشخصيات الاعتبارية.

وخلال كلمة له رحب موسى بالحضور، مثمناً دور الشيخ خلال مسيرته الكبيرة والناجحة في اللجنة الرياضية في محافظة خان يونس، والتي اتسمت بالإخلاص والعمل الدؤوب، متمنياً له دوام التوفيق.

من جانبه أشاد بشير أبو النجا رئيس اللجنة الرياضية المركزية، بجهود أ. الشيخ خلال فترة عمله كرئيس للجنة الرياضية في محافظة خان يونس، والذي كان يعمل كالجندي المثابر، والرجل المعطاء.

وأكد أبو النجا بأن الشيخ من رجالات العمل الرياضي الذين حظيت بهم محافظة خان يونس، موضحاً أن أخلاقه وسيرته الحسنة وغيرته على اللجنة الرياضية وحرصه على تلبية احتياجاتها جعلت منه رمزاً للقيادة الحكيمة التي يُحتذى بها.

وتمنى أ. أبو النجا في ختام كلمته دوام الصحة والعافية للأستاذ الشيخ، مؤكداً أنه مازال لديه الكثير ليقدمه في المجال الرياضي، وثمن أبو النجا الأخوة في الهيئة الادرية واللجنة الرياضية في محافظة خان يونس على هذا التكريم.

بدوره أوضح أ. سمير النجار رئيس اللجنة الرياضية، بأن أ. الشيخ استطاع خلال فترة عمله أن يحقق الكثير من الانجازات وينتزع الكثير من الحقوق للجنة الرياضية والعاملين معه، وكان دائما يقف مع إخوانه الرياضيين، ومع جميع الأندية في محافظة خان يونس.

ومن ناحيته رحب عبد الغني الشيخ بالحضور، وتحدث عن رحلته الرياضية منذ عشر سنين، التي تدرج خلالها في عدة مواقع كان أخرها رئيساً للجنة الرياضية في محافظة خان يونس ورئيس للجنة الإعلامية المركزية، واضعاً نصب عينه هدفاً واحداً، ألا وهو خدمة الحركة الرياضية معتمداً سياسة الأبواب المفتوحة، ففتحت له القلوب والعقول بالكلمة الطيبة.

وفي نهاية كلمته شكر الشيخ زملائه وأحبائه في اللجنة الرياضية بخان يونس الذين شاركوه هذا العمل وتحملوا مسؤولياته حلوها ومرها، بكل جد وإخلاص، بلا كلل أو ملل.