أبرز أحداث اليوم الـ36 من إضراب الحرية والكرامة
رام الله /سوا/ أوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، تلخيصاً لأبرز أحداث اليوم السادس والثلاثين للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كالتالي:
- قالت اللجنة الإعلامية للإضراب إن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ36 على التوالي بات خطيرا ويتطّلب تحرّكا فعليا لإنقاذ حياتهم، لا سيما بعد الأنباء المتكرّرة والمتسارعة حول نقل أعداد كبيرة منهم إلى المستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحيّة.
- خلال زيارات المحامين لعدد من السجون اليوم، نقلوا عن الأسرى أن أوضاعا صحية خطيرة يواجهها المضربون، بالمقابل فهم يتحلون بإصرار وعزيمة على مواصلة المعركة حتى النصر.
وكانت الزيارات كالتالي:
* سجن عسقلان، تمكن محامي هيئة الأسرى من زيارة عدد من المضربين الذين أكدوا أن إدارة السجن ستشرع بنقل كافة الأسرى إلى المستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحية.
وتمكن المحامي من زيارة الأسير ناصر أبو حميد، الذي أكد بدوره أن سجن "عسقلان" تحول خلال الساعات الماضية إلى مستشفى ميداني قبيل إعلان إدارة السجن عن نقلهم إلى مستشفيات المدنية.
* عزل سجن "أيلون الرملة: الأسير ناصر عويص وفي أول زيارة له أكد أن لا مفاوضات حتى اللحظة ولا يوجد أي طرح جدي حول تلبية مطالبهم، ولكنه قال:" كلما أمعنت إدارة السجون في إجراءاتها.. ازددنا إصرارا على مواصلة المعركة".
* عزل سجن "نيتسان الرملة"، قال الأسيران حافظ شرايعة ومنصور فواقه "إن أعراضاً صحية خطيرة تظهر على المضربين منها فقدان الوعي بشكل متكرر، وغثيان وتقيؤ، وأوجاع شديدة في الرأس والأطراف، وانخفاض في ضغط الدم ونبضات القلب، علاوة على انخفاض أوزانهم بما لا يقل عن 15 كيلو غراما".
* سجن "عوفر"، قال محامي نادي الأسير إن إدارة السجون تحتجز 14 أسيرا ممن شرعوا في الإضراب قبل 18 يوماً في زنازين سجن "عوفر"، وسط ظروف حياتية وصحية صعبة.
وقد تمكن المحامي من زيارة الأسير غالب وردة، الذي أكد أنهم مستمرون في المعركة رغم أوضاعهم الصحية.
- إضراب شامل ومسيرات تعم محافظات الوطن اليوم نصرة للأسرى المضربين، تنفيذاً لبرنامج اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى، وتستمر الفعاليات يوم غد الثلاثاء حيث تنطلق مسيرات من كافة خيم الإضراب الساعة 12:00 ظهراً.
ويواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، التي كانوا قد حقّقوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، أبرزها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.