غزة / سوا/ أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، د. أحمد بحر، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص اتهام حركة حماس بالإرهاب تشكل جريمة كبرى بحق شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية ومقاومتنا.

وشدد بحر في بيان صحفي اليوم على أن اتهام حماس بالإرهاب يعبر عن حقيقة الموقف الأمريكي المعادي لحقوقنا وثوابتنا الوطنية، ويشكل استهتارا فاضحا بالقوانين والمواثيق الدولية التي كفلت حق الشعوب في تقرير مصيرها ومقاومة كل من يحتل أرضها ويغتصب مقدراتها ويدنس مقدساتها.

واعتبر بحر هذه التصريحات دليلا على عمق النفاق الأمريكي الذي يحاول قلب الحقائق ووضع الضحية مكان الجلاد في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال القتل ضد أبناء شعبنا ويسلب أرضهم ويهود مقدساتهم ويهدم بيوتهم صباح مساء.

وأكد أن هذا الموقف يحمل دلالات خطيرة لجهة التحريض المباشر على استهداف المقاومة الفلسطينية وإشارة مبطنة للسلطة الفلسطينية والاحتلال بمضاعفة وتيرة إجراءاتها القمعية ضد قطاع غزة وأهله الصامدين خلال المرحلة المقبلة.

وعبر بحر عن بالغ استهجانه لموقف القيادات العربية التي صمتت عن تصريحات ترامب بما يؤكد تساوقها مع المخططات الأمريكية التي تسعى للنيل من المقاومة الفلسطينية والحقوق الوطنية الفلسطينية.

ودعا بحر قوى وفصائل شعبنا والشعوب العربية والإسلامية وكل أحرارا العالم للتوحد في وجه المؤامرة التي يقودها ويرعاها ترامب لتركيع شعبنا ومقاومتنا وتصفية حقوقه وثوابته الوطنية.

وختم بحر بيانه بالتأكيد على أن حماس ماضية على طريق مقاومتها للاحتلال المكفولة بالمواثيق الدولية وحسب كل الشرائع السماوية والقوانين الأرضية والقيم الأخلاقية والإنسانية، وستظل متمسكة بحقوق وثوابت شعبها مهما بلغت التضحيات.