أبو عمرو:سنعمل على إدراج موظفي غزة كشرعيين في الحكومة

123-TRIAL- غزة /سوا/ أكد زياد أبو عمرو نائب رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية أن معبر رفح سيبقى "فلسطينيًا عربيًا" خالصًا، ولن يُسمح لأي جهة أجنبية بالتدخل فيه.
وقال أبو عمرو خلال تفقده معابر قطاع غزة اليوم الاثنين، "إن الحكومة ستعمل على رفح الحصار عن غزة، و فتح المعابر لتسهيل تنقل المواطنين".
وأوضح أن الحكومة ستعمل على منح كافة موظفي حكومة حماس السابقة، "الأمان الوظيفي، وإدراجهم كموظفين شرعيين في الحكومة"، منوهًا إلى أن الحكومة ستصرف مبلغ ألف دولار، لكافة الموظفين، قبل نهاية الشهر الجاري.
وتفقّد أبو عمرو معابر قطاع غزة اليوم الاثنين، واطّلع على سير العمل بها. ورافق الوزير أبو عمرو في زيارته عدد من المسؤولين الحكوميين بغزة، ومنهم: مدير الأجهزة الأمنية في قطاع غزة صلاح أبو شرخ، ووكيل وزارة الداخلية كامل ماضي، ورئيس هيئة المعابر ماهر أبو صبحة، ومدير معبر رفح خالد الشاعر، ومدير معبر كرم أبو سالم منير الغلبان.
وتعد هذه الزيارة الأولى، لمسؤول رفيع في حكومة الوفاق الوطني، لمعابر قطاع غزة، حيث لم تتسلم الحكومة التي أدت اليمين الدستورية بداية يونيو/حزيران الماضي، المسؤولية عن قطاع غزة، حتى الآن.
بدوره، قال مدير المعابر بغزة، ماهر أبو صبحة، إن الوزير أبو عمرو زار معابر (رفح وكرم أبو سالم، وبيت حانون "إيرز")، صباح اليوم، كجزء من مهمته كنائب لرئيس الوزراء في حكومة الوفاق الفلسطينية، واطلع على سير العمل فيها وأداء العاملين، وعلى الدمار الذي لحق بها نتيجة القصف الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة".
وأضاف أبو صبحة "تحدثنا مع أبو عمرو وأطلعناه على طبيعة عمل المعابر، وعدد ساعات العمل بها، والأعداد المسموح لها بالسفر عبر معبر رفح، والبضائع التي تدخل للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم، وقدمنا له إحصائيات تقديرية حول الخسائر التي لحقت بالمعبر، جراء العدوان".
وشدد على أن المسؤولين الحكوميين في غزة، أكدوا للوزير على أهمية "مبدأ الشراكة في العمل على معابر قطاع غزة، بعيدا عن أسلوب الإقصاء أو الإحلال".
وحول استلام حكومة الوفاق المسؤولية عن المعابر، قال أبو صبحة: " لم نبلغ بهذا الأمر حتى الآن، والأمر متروك للقيادة السياسية".
ويمهّد استلام الحكومة لمعابر غزة، لعملية تدفّق البضائع، وخاصة مواد البناء، حيث ترفض إسرائيل إدخالها، بدعوى سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على المعابر.
ويربط قطاع بإسرائيل في الوقت الحالي، معبران، الأول هو معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة، الخاص بتنقل الأفراد من غزة إلى الضفة، ومعبر كرم أبو سالم، أقصى جنوب قطاع غزة وهو المعبر التجاري الوحيد الذي أبقت عليه إسرائيل بعد إغلاقها لأربعة معابر تجارية، في عام 2007، عقب سيطرة حماس على القطاع.
وتمنع إسرائيل إدخال العديد من البضائع، وأهمها مواد البناء لغزة، منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية بداية عام 2006، حيث فرضت حصارا مشددا، وشددته عقب سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007.  106
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد