دبي / سوا / تعد منطقة البحر الميت، الفاصلة ما بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة من إسرائيل، أكثر منطقة انخفاضاً في العالم، وتحتوي على المياه الأكثر ملوحة على الإطلاق. 

وبحسب ما نشره موقع "ذا أتلانتك" الإلكتروني، فإن الخبراء يتخوفون أن يشهد العام 2050 اختفاء كاملاً لمياه البحر الميت لمجموعة من الأسباب، من بينها ازدياد عدد السكان بالمناطق المحيطة، ما يعني استخداماً أكبر للمياه من أجل الزراعة والسياحة والصناعة والتي تستهلك قرابة 90 % من روافد نهر الأردن الذي يصب في البحر الميت.

ومع استمرار انخفاض مستوى المياه، تأثرت التربة بشكل سلبي، حيث بدأت تظهر الحفر والتجويفات الأرضية التي قد تهدد مجموعة من الطرقات والمنتجعات السياحية.

ويتابع التقرير أن الحكومة الأردنية انطلقت بمشروع ضخم تصل قيمته لحوالى 10 مليارات الدولارات، ومن شأنه أن يعيد مستوى المياه إلى سابق عهده، أو أقله إيقاف انخفاض مستواه.

ويعتمد هذا المشروع على جر المياه من البحر الأحمر عبر سلسلة من الأنابيب، ومن المقرر أن يبدأ العمل على هذا المخطط في بداية 2018.