اتحاد المقاولين: إعمار غزة بحاجة لـ4 أعوام
2014/10/13
58-TRIAL-
القاهرة / سوا / أكد اتحاد المقاولين في قطاع غزة ، الإثنين، بأن شركات المقاولات تستطيع في حالة تدفق المواد الانشائية بحرية وتوفر الآليات والمعدات واعادة انشاء المصانع الانشائية المدمرة وتوفير التمويل من تنفيذ كافة مشاريع الاعمار في فترة من 3-4 سنوات.
وقال نبيل أبو معيلق، نقيب المقاولين، إنه طرح رؤية الاتحاد ومتطلبات نجاح خطط الاعمار، خلال أعمال المؤتمر الدولي لإعمار غزة والمنعقد بالقاهرة، مؤكداً أن الاتحاد لديه رؤية محددة لمشروع الاعمار، وهناك متطلبات يجب توافرها لإنجاح الخطط الموضوعة لإعادة اعمار وتنمية محافظات غزة.
وأشار أبو معيلق، إلى سلسلة من اللقاءات الجانبية، التي عقدها في القاهرة قبل وأثناء وبعد المؤتمر، موضحاً أهمية اكمال ملف الاعمار بصياغة خطة تنمية شاملة لمحافظات غزة، الأمر الذي لا تشمله الخطة الوطنية الرسمية المقدمة للمؤتمر رغم إشارتها إليه.
وبين أن محافظات غزة ومنذ الحصار عام 2007، وحتى تاريخه لم تنفذ فيها خطط تنموية، الأمر الذي يتطلب مشروعاً وطنياً شاملاً في ظل حكومة الوفاق لإحداث تنمية حقيقية وفاعلة، تعيد غزة إلى مسار التنمية والازدهار.
وحول قدرة شركات المقاولات على تنفيذ مشاريع الاعمار والمدة الزمنية اللازمة، أكد أن شركات المقاولات تستطيع في حالة تدفق المواد الانشائية بحرية وتوفر الآليات والمعدات واعادة انشاء المصانع الانشائية المدمرة وتوفير التمويل من تنفيذ كافة مشاريع الاعمار في فترة من3-4 سنوات.
ولفت أبومعيلق إلى أنه إذا نفذ مقترح روبرت سيري، المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، وتم فرض رقابة واجراءات معقدة لإدخال المواد الانشائية فإن الخطة ستتعثر وستستمر لأكثر من عشر سنوات وربما أكتر وفي هذه الحالة لن تكون هناك آثار ايجابية لموضوع الاعمار على التنمية الاقتصادية. 96
وقال نبيل أبو معيلق، نقيب المقاولين، إنه طرح رؤية الاتحاد ومتطلبات نجاح خطط الاعمار، خلال أعمال المؤتمر الدولي لإعمار غزة والمنعقد بالقاهرة، مؤكداً أن الاتحاد لديه رؤية محددة لمشروع الاعمار، وهناك متطلبات يجب توافرها لإنجاح الخطط الموضوعة لإعادة اعمار وتنمية محافظات غزة.
وأشار أبو معيلق، إلى سلسلة من اللقاءات الجانبية، التي عقدها في القاهرة قبل وأثناء وبعد المؤتمر، موضحاً أهمية اكمال ملف الاعمار بصياغة خطة تنمية شاملة لمحافظات غزة، الأمر الذي لا تشمله الخطة الوطنية الرسمية المقدمة للمؤتمر رغم إشارتها إليه.
وبين أن محافظات غزة ومنذ الحصار عام 2007، وحتى تاريخه لم تنفذ فيها خطط تنموية، الأمر الذي يتطلب مشروعاً وطنياً شاملاً في ظل حكومة الوفاق لإحداث تنمية حقيقية وفاعلة، تعيد غزة إلى مسار التنمية والازدهار.
وحول قدرة شركات المقاولات على تنفيذ مشاريع الاعمار والمدة الزمنية اللازمة، أكد أن شركات المقاولات تستطيع في حالة تدفق المواد الانشائية بحرية وتوفر الآليات والمعدات واعادة انشاء المصانع الانشائية المدمرة وتوفير التمويل من تنفيذ كافة مشاريع الاعمار في فترة من3-4 سنوات.
ولفت أبومعيلق إلى أنه إذا نفذ مقترح روبرت سيري، المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، وتم فرض رقابة واجراءات معقدة لإدخال المواد الانشائية فإن الخطة ستتعثر وستستمر لأكثر من عشر سنوات وربما أكتر وفي هذه الحالة لن تكون هناك آثار ايجابية لموضوع الاعمار على التنمية الاقتصادية. 96
