وزارة الاتصالات والبريد التركي ينظمان دورة حول "الترميز البريدي"
رام الله / سوا / نظمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع البريد التركي، وبدعم من مركز التدريب في منظمة المؤتمر الإسلامي، دورة حول "الترميز البريدي، على مدار ثلاثة أيام، في مقر الوزارة، برام الله، بمشاركة عدد من موظفي البريد الفلسطيني التابع للوزارة، وبإشراف خبراء، ووفد من البريد التركي.
ورحب مدير عام الشؤون الادارية والمالية بالوزارة حسن أبو العيلة بالوفد التركي المشارك، الذي قدم العديد من المساعدات، والدعم، للبريد الفلسطيني على المستويين السياسي، والمهني، خلال الأعوام السابقة، معربا عن الاستعداد لتبادل الخبرات مع البريد التركي، والذي يعتبر عنوان نجاح على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الوزارة تتمتع بشراكة استراتيجية، ومميزة مع البريد التركي.
من جانبه، عبر الوفد التركي عن سعادته بزيارة فلسطين، مؤكدين استعداد بلادهم للوقوف في كافة المجالات إلى جانب فلسطين، ودعمها، وتوفير كل الامكانات اللازمة لها للتطور، والتقدم.
وتطرقت الدورة إلى أهمية نظام الترميز البريدي، الذي يعود بالنفع على مختلف الشؤون الحياتية للمواطنين، وتسهيل حركة تنقلاتهم، ومواصلاتهم، ومراسلاتهم البريدية، والنشاط السياحي في البلاد، كما تعرف المتدربون على تجربة البريد التركي، وآلية العمل، وأبرز الصعوبات التي واجهتهم خلال العمل.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن مشروع الترميز البريدي الذي تعمل عليه الوزارة يوفر رمزا بريديا لكل منشأة في الضفة الغربية، وقطاع غزة ، ويتمتع بالأهمية البالغة، كونه يشكل الخطوة الرئيسية لإنشاء نظام عنونة فلسطيني حديث، والذي يعد أساسيا لعمل البريد الفلسطيني، ومكونا رئيسيا للحكومة الإلكترونية الفلسطينية، لتوحيد بيانات العنونة في كافة السجلات الحكومية.
ويتكون الرمز البريدي الفلسطيني من ثلاث خانات رقمية (من 100-999)، بحيث يقسم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى 900 منطقة ترميز بريدي، فمثلا تقسم محافظة بيت لحم إلى 50 منطقة ترميز بريدي (من 150-199)، ومحافظة جنين إلى 100 منطقة ترميز بريدي (من 200-299).
وأشار البيان إلى أن نظام العنونة البريدي المستخدم سيمكن من بحث وتصفح بيانات الترميز البريدي لمناطق الضفة الغربية، وقطاع غزة، وذلك عن طريق خارطة تفاعلية على الانترنت. كما أنه سيتم إضافة أنواع أخرى من بيانات العنونة، مثل: أسماء الشوارع، وأرقام الأبنية على الخارطة التفاعلية، ما يمكن المستخدم من الوصول للعناوين بطريقة سهلة.
كما أن النظام سيوفر بيئة إبداعية خصبة للقطاع الخاص للتطوير والإبداع، في مجال البرمجيات والتطبيقات، خاصة تلك المعتمدة على بيانات العنونة الجغرافية.