الأسرى للدراسات: شكل التضامن لا يرتقى لحجم الخطر الواقع على المضربين
غزة / سوا/ حذر مركز الأسرى للدراسات اليوم الخميس من التدهور الصحي الحاد في اليوم الثاني والثلاثين على التوالي من إضراب الأسرى ، في ظل نقلهم لمستشفيات قريبة وتجاهل مطالبهم ، والحملة التي تشنها إدارة مصلحة السجون بالتعاون مع جهاز الأمن الشاباك والحكومة الإسرائيلية بحقهم .
وأكد المركز أن شكل التضامن التقليدي في خيام الاعتصام يشكل حالة تضامنية مهمة ، ولكنها لوحدها لا ترتقي لحجم الخطر الواقع على المضربين الأكثر حاجة للضغط الكبير على الاحتلال على كل المستويات المحلية والعربية والدولية .
وقال مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة أن هنالك خطر شديد على الأسرى المضربين في كل دقيقة قادمة بعد أكثر من شهر على إضراب الأسرى ، والتخوفات من استشهاد أحدهم ، وهنالك علامات تحذيرية لهذا الأمر متمثل بإعلان حالة الطوارئ ونقل الأسرى بالقرب من المستشفيات وشعورهم بالدوار الشديد ، والإرهاق ، وقلة التركيز ، وغياب القدرة على التحكم في الحركة ، و التخوفات من التباطؤ في خفقان القلب ، والانخفاض المفاجئ في ضغط الدم .
وطالب د. حمدونة الكل الفلسطيني والعربي والدولي بأهمية الضغط على الاحتلال بكافة الوسائل الممكنة للتجاوب مع مطالبهم غير الخيالية ولا المستحيلة ، بل الأساسية والإنسانية والتي تأتى في سياق الاتفاقيات والمواثيق الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة .