الأونروا تدعم الرفاه النفسي للطلاب اللاجئين الفلسطينيين

جانب من الفعالية

غزة / سوا/ نظمت  الأونروا حفلاً ختامياَ في الثامن من مايو احتفاءً بإنتهاء فعاليات الأنشطة الترفيهية لطلاب المدارس في غزة، كجزء من مشروع التعليم في الطوارئ المدعوم من بلجيكا.

في الشهرين الماضيين، شارك 150,566 طالب من 155 مدرسة ابتدائية تابعة للأونروا في أنشطة رياضية وفنية مستمدة من دليل الأنشطة الترفيهية والدعم النفسي الاجتماعي التي قامت الأونروا بإعداده.

وقدمت الأنشطة التي اتسمت بالمرح والإبداع دعماً نفسياً للطلاب اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا بأمس الحاجة له جراء ما تعرضوا له أثناء الصراع في غزة، حيث ساعدت هذه الأنشطة على دعم الرفاه النفسي لديهم.

ونُظمت الأنشطة الترفيهية كجزء من نهج التعليم في الطوارئ، وهو نهجٌ يجمع بين نقاط القوة في نظام التعليم في الأونروا وطرق جديدة مبدعة داعمة للتعليم.

شارك بالحفل حوالي 600 طالب من مدارس الأونروا من جميع مناطق قطاع غزة في العروض الرياضية والفنية، وحضر الحفل نائب مدير عمليات الأونروا في غزة السيدة ميليندا يونغ، ورئيس برنامج التعليم في الأونروا في غزة السيد فريد أبو عاذرة إلى جانب مدراء المناطق التعليمية في الأونروا في غزة، والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور، وقد أعربت السيدة ميليندا عن في كلمتها عن امتنانها لحكومة بلجيكا على هذه المساهمة في إضافة البهجة على حياة الطلاب المدرسية.

وفي ضوء ارتفاع معدلات البطالة في غزة، دعم المشروع صمود اللاجئين الفلسطينيين من خلال توفير أكثر من 300 وظيفة قصيرة الأمد عبر برنامج خلق فرص العمل في الأونروا.

وعلّقت خلود الفرام، البالغة من العمر 27 عام، معلمة تربية فنية مستفيدة من فرصة عمل قصيرة الأمد قائلةً: "إضافة إلى أن المشروع وفّر فرصة عمل لي في مجال تخصصي، فقد قدّم المشروع المساحة للكثير من الطلاب من أجل التغلب على التوتر الناشيء عن تجاربهم التي يواجهونها بشكل يومي بسبب الصعوبات وحالة الإحباط التي تسبّب بها الحصار وإغلاق المعابر"، وأضافت أيضاً: "شارك الطلاب في نشاطات الرسم وعبّروا عن أفكارهم وأمانيهم وأحلامهم المستقبلية من خلال رسوماتهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد