رام الله /سوا/  قدم وفد رسمي فلسطيني نيابة عن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، واجب العزاء بالراحل عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني في مسقط رأسه قرية كفر قاسم في المثلث.

ونقل الوفد تعازي الرئيس محمود عباس "أبو مازن" والدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية، وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية والدينية الى ذوي الفقيد بشكل خاص وإلى أبناء بلدة كفر قاسم والداخل الفلسطيني وكافة محبي ومريدي الشيخ الراحل بشكل عام، مؤكدين مكانة الداعية الشيخ عبد الله نمر درويش في قلوب ابناء شعبنا الفلسطيني التي ثبتها عبر مشوار طويل في مقارعة الاحتلال وأدواته.

وألقى أمين عام مجلس القضاء الشرعي فضيلة القاضي جاد الجعبري، كلمة نيابة عن الرئيس، أثنى فيها على مناقب الفقيد وسيرته العطرة عبر مشوار طويل من النضال والكفاح في مواجهة الاحتلال ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية في الداخل، مضيفا: إن سيرة العلامة الشيخ عبد الله نمر درويش فيها معاني العزة والإباء والتضحية والفداء وإنها مادة قيمة لنموذج معاصر تعلم أبناؤها كيف يصنع الإيمان بالله الرجال ليقاوموا أهل الظلم والضلال، وحري بكل مربي وكاتب وروائي أن يقتبس من سيرته ما يحيي به الأجيال الناشئة والأجيال القادمة.

وضم الوفد كل من: خليل قراجة الرفاعي وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الدينية، وخالد بارود مدير عام العلاقات الاسلامية في ديوان الرئاسة، والقاضي جاد الجعبري أمين عام المجلس القضائي الشرعي، والاب عبد الله يوليو راعي الكنيسة الكاثوليكية في رام الله، وعدد من القضاة الشرعيين.

يذكر ان الشيخ عبد الله نمر درويش أحد مؤسسي الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني توفي صباح الأحد عن عمر يناهز (69 عاما) في بلدة كفر قاسم.