ترامب يزور فلسطين في 22 الحالي لبحث عملية السلام

دونالد ترامب

واشنطن / وكالات / من المقرر أن يزور الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فلسطين في 22 من الشهر الحالي، التي يلتقي خلالها بالجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لبحث عملية السلام، وذلك أثناء جولته الخارجية الأولى، منذ تنصيبه، للمنطقة التي يبدأها في 21 منه بالسعودية. 


ويجتمع الرئيس محمود عباس مع الرئيس ترامب خلال زيارته ل بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، في 23 من الشهر الحالي، والتي سيزور خلالها كنيسة المهد، وذلك عقب لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، بينما يحتفي الاحتلال بذكرى اجتياح القدس القديمة والاستيلاء على حائط البراق.


وتحظى اجتماعات ترامب مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بمتابعة وازنة بانتظار توضيح الخطة الأميركية، إذا وجدت، لإحياء المفاوضات المتعثرة منذ فترة طويلة.


وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي، هريبرت مكماستر، أن "الرئيس ترامب سيعلن خلال اجتماعه المتوقع مع الرئيس عباس تطلعه إلى "احترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم".


وأضاف، في ايجاز صحفي أول من أمس، إن "ترامب سيبحث مع الرئيس عباس سلاماً قابلا للحياة والتطبيق"، فيما سيجدد التأكيد في محادثاته مع نتنياهو على "العلاقات الأميركية الوثيقة مع الدولة اليهودية"، وفق قوله.


وقال، رداً على سؤال حول نبأ عقد قمة ثلاثية تضم ترامب وعباس ونتنياهو، إن "هذا متعلق بالرئيس والزعيمين الآخرين"، معتبراً أن جولة ترامب "تاريخية"، إذ تهدف "لبث رسالة وحدة تحت سقف رؤية السلام والنمو والأمل، من خلال زيارة الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين واليهود"، بحسبه.


وكان الرئيس عباس قد اختتم زيارة مهمة، مؤخرا، لواشنطن، حيث التقى خلالها بالرئيس ترامب، الذي تعهد بالسعي لأجل اتفاق سلام تاريخي، لكنه لم يتحدث صراحة عن الالتزام بإقامة دولة فلسطينية، الذي ظل لفترة طويلة ركيزة في السياسة الأميركية.


بينما أثار ترامب، في وقت سابق من شهر شباط (فبراير) الماضي، انتقادات دولية عندما بدا وهو يتحدث في مؤتمر صحفي مع نتنياهو أنه يتراجع عن الإلتزام الأميركي القائم منذ فترة طويلة بإقامة دولة فلسطينية قائلا إنه سيترك الأمر للجانبين لتقريره.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد