نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية أمام خيمة الاعتصام دعماً لصمود الأسرى المضربين

none

دمشق / سوا/ ألقى الرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كلمة، أمام خيمة الاعتصام في مخيم جرمانا دعماً لصمود الأسرى الأبطال في معركتهم الأسطورية ضد السجن والسجان وقوانين سلطات الاحتلال، وجّه فيها التحية إلى الأسرى الصامدين .

وقال إننا نجتمع اليوم لنكون شركاء مع أسرانا في معركتهم البطولية ضد الاحتلال، وشعار «الحرية والكرامة» يختزن معان كثيرة ، وأبدع أسرانا الأبطال في صياغة هذا الشعار من وحي معاركهم اليومية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن الأسري يخوضون معركة الحرية والكرامة، وهم مصرين على النصر، لأنه خيارنا الوحيد، فالبديل هو الاستعباد والعبودية والاحتلال، وشعبنا يتمرد على كل القيود التي من شأنها أن تحد من حريته.

وأشار إلى أنه يكفي أسرانا فخراً أنهم أعادوا إلى الواجهة قضيتنا الوطنية الفلسطينية بعد أن كادت أن تغيب عن اهتمامات الأنظمة والشعوب العربية في خضم الأزمات التي تعيشها المنطقة، وأعادوا قضيتنا إلى صدارة الاهتمام ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل كذلك على مستوى العالم كله، حيث هبت قوى الحرية والتقدم والقوى المحبة للسلام وقوى الإنسانية للتضامن مع أسرانا والتضامن مع قضيتنا وحقوقنا الوطنية.

ودعا إلى قراءة الرسائل التي يطلقها الأسرى الأبطال في صمودهم وهي إرادة المناضلين هي العامل الأساس في الصمود أياً كانت الموازين مختلة لصالح العدو، وأياً كانت الصعوبات والعوائق. وها هم بإرادتهم الصلبة يخوضون معركة هزت الاحتلال.

وأكد على ضرورة وحدة النضال الوطني الفلسطيني، في الداخل والخارج ضد الاحتلال، كل من موقعه وكل وفق خصوصيته، وبالتالي لا يستطيع التشتت الجغرافي أن يتغلب على وحدة شعبنا، ولا تستطيع الخلافات الفصائلية أن تتغلب على وحدة شعبنا في نضاله المقدس.

وأضاف أنه بإمكاننا أن نخوض كل أشكال النضال وعلى كل المستويات لنعيد الاعتبار لحرب التحرير الشعبية طويلة الأمد، بما يمكننا من استنزاف الاحتلال، ميدانياً وسياسياً، ودبلوماسياً بديلاً لسياسة المفاوضات الفاشلة تحت سقف المشروع الأمريكي المنحاز دوماً إلى الجانب الإسرائيلي.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد