موسكو / سوا / قال نائب رئيس الحكومة الفلسطينية زياد أبو عمرو إنّه يتوقع أن تكون زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الضفة الغربية الشهر الجاري عاملاً مساعداً للدفع قدماً الجهود الأميركية في إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال أبو عمرو  لسبوتنيك الروسية: "نتوقع ان نتابع خلال زيارة ترامب إلى بيت لحم ما بدأناه في البيت الأبيض فيما يتعلق بالجهود الأميركية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط".

وأضاف "من المتوقع ان يزور ترامب المملكة العربية السعودية وإسرائيل ومن الطبيعي أن يزور فلسطين ومن المقرر ان يزور بيت لحم في 23 أيّار/مايو المقبل.

ويأتي هذا أيضا كمتابعة لزيارة الرئيس عباس لواشنطن في وقت سابق من هذا الشهر".

وكان الرئيس الأميركي قرر زيارة مدينة بيت لحم في فلسطين في 23 أيّار/مايو في إطار جولته الخارجية الأولى إلى الشرق الأوسط.

كما رحب المسؤول الفلسطيني بأي تنسيق روسي — أميركي قائلاً "إن التنسيق بين روسيا والولايات المتحدة في ترتيب الاجتماع بين فلسطين وإسرائيل أمر محتمل ونرحب به طالما أنّه يجري لتحقيق تقدم في عملية السلام ونقول ذلك علنا.

روسيا كما الولايات المتحدة لاعب مهم جداً،أي جهد سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن يدعم ويؤيد من قبل الدولتين العظمتين".يقول أبو عمرو

وتأتي تصريحات أبو عمرو بعد أيّام من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي الروسية، ولقائه الرئيس الأميركي في 3 مايو.

وقد أكّد كلا الرئيسين الأميركي والروسي دعمهما لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.