نيويورك/ سوا/ تزعم امرأة أمريكية أنه تم إجبارها على التبول في "كوب"، على متن طائرة تابعة لشركة طيران "ميسا"، وهي شركة طيران إقليمية تديرها شركة "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية.

وأشارت تلك الراكبة إلى أن أفراد طاقم الطائرة، التي كانت قادمة من مدينة "هيوستن" بولاية "تكساس"، الشهر الماضي، أخبروها بأنه غير المسموح لها ترك مقعدها، وهو ما اضطرها لذلك الفعل.

ونشرت الراكبة "نيكول هاربر"، وهي من ولاية "ميسوري" الأمريكية، وتعمل كممرضة طوارئ، قصتها للمرة الأولى على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لافتة إلى أنها تعاني من فرط نشاط المثانة؛ وأوضحت أنه بالرغم من أن الركاب الآخرين كانوا يتجولون في المقصورة واستخدموا المرحاض في الوقت الذي كانت فيه علامة حزام الأمان مضاءة، إلا أن المضيفين لم يسمحوا لها بالقيام بالشيء نفسه.

وأشارت "هاربر" إلى أن المضيفين: "قالوا لي بوقاحة إنه من غير المسموح ترك مقعدي" وعندها قالت لهم: "حسنا إما تسمحوا لي بالذهاب إلى المرحاض، وإما أن تعطوني كوبا أو شيئا من هذا القبيل أتبول فيه".

وأضافت أن مضيفة طيران أعطتها كوبين ملأتهما بالبول بينما كانت لا تزال في مقعدها، ثم أشارت مضيفة الطيران لها إلى الحمام للتخلص من البول، وقالت لها إن شركة الطيران ستقدم شكوى ضدها.

ومن جانبها علقت شركة "يونايتد إيرلاينز" على الواقعة قائلة إن المضيفات لم يطلبن من "هاربر" التبول في كوب، مضيفة أن الموظفين كانوا متمسكين باللوائح الفيدرالية حول الالتزام بحزام الأمان.