لندن/سوا/ شهدت مباراة إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم بين مانشستر يونايتد ونظيره سيلتا فيغو عراكاً بالأيدي في آخر دقائق المباراة بعدما سجل الفريق الضيف هدف التعادل لتشتعل الأجواء في ملعب "أولد ترافولد".

وكان يونايتد قد انتصر ذهاباً بهدف لمثله، وسجل هدفاً على أرضه في الشوط الأول، لكن المدافع الأرجنتيني فاكوندو رونكيليا هزّ شباك مواطنه روميرو، فارتفعت نسبة الغضب والتوتر في كافة أرجاء الملعب، مما جعل الأمور تخرج عن نطاقها الرياضي.

وتعرض أندير هيريرا لشد عضلي، فأثار هذا الأمر غضب المهاجم السويدي جون غيديتي (25 عاماً) الذي اعتبر أن ذلك مجرد حركة لإهدار الوقت وقتل المباراة، ليتقدم نحوه مدافع كوت ديفوار إيريك بايلي ويقوم بدفعه من عنقه، وساعده في ذلك زميله فالنسيا، عند ذلك وقع المهاجم على الأرض ليدخل زميله رونكيليا في لعبة الأيدي، ما دفع حكم المباراة إلى طرده بصحبة بايلي.

يُذكر، أن المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله، ليتأهل بذلك الشياطين الحمر بفضل الفوز ذهاباً خارج الديار بهدف دون مقابل، وتطمح كتيبة المدرب جوزيه مورينيو لتحقيق اللقب من أجل التأهل للعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.