غزة / سوا/ من منطلق الحرص والواجب الوطني الداعم والمساند لقضية الاسرى بسجون الاحتلال وبعد مشاورات على كافة الصعد النقابية داخل الاتحاد العام فقد قرر الاتحاد استكمال المشاركات الداعمة لحملة الاسرى بإضرابهم والتي بدأت بتنظيم حملة التبرع بالدم في خيمة الاعتصام وسجلت الوحدات المتبرع بها  لصالح ذوي الاسرى وتشكيل فرق مساندة دائمة للمشاركين والمتواجدين بالخيمة.

وايماناً منا بأن هذا الدور قليل امام تضحيات اسرانا داخل السجون فقد قرر الاتحاد العام بالبدء بقيام حملة عمل طوعي الهدف منها هو المحافظة على نظافة المكان الذي يعتصم به أبناء شعبنا  نصرة للأسرى لأن هذا المكان يجب أن يليق بهؤلاء الاسرى سواء كان بالمشاركة والتفاعل او بالنظافة والمظهر الذي  يأتي في ظل عدم تمكن الاتحاد من تقديم خدماته اتجاه من يمثلهم من عمال بسبب الوضع الراهن ظل استمرار الحصار والاغلاق وعدم الاتفاق الوطني لا نهاء الانقسام .

واشار النقابي بسام الوحيدي عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد العام ان قيام الاخوة النقابيين بالاتحاد العام لهذا العمل يدلل على ان النسيج الاجتماعي الفلسطيني مترابط لأبعد الحدود ، لان العمل الطوعي هو اساس المشروع التحرري الذي نشأت من اجله كافة الفصائل والاحزاب والمؤسسات فكان دائما العمل النقابي الطوعي هو في طليعة العمل الميداني من اجل الاستمرار وانجاح الفعاليات الشعبية التي تهدف لتحقيق مطالب وطنية تخدم المشروع الوطني والصالح العام لأبناء شعبنا الفلسطيني الصامد .

والجدير ذكره بأن عدد كبير من النقابيين والعمال شاركوا بهذه الحملة وتم وضع برنامج لإدارة الحملة وللتواجد بشكل يومي والقيام بالمهام التي تهدف الي الاستمرار والمشاركة الفاعلة .