د. حمدونة : تصريحات ليبرمان تهدف لحرف البوصلة في إضراب الأسرى
رام الله / سوا/ أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الثلاثاء أن تصريحات ليبرمان بتحوير هدف الإضراب من إنساني إلى سياسي ، وتصويره صراعاً داخلياً في حركة فتح تهدف لحرف بوصلة المتضامنين مع الأسرى فلسطينياً وعربياً ودولياً ، وتسعى لتشويه نضالاتهم ومطالبهم ، ومحاولة من طرفه لنقل المعركة من وجه الاحتلال للشأن الفلسطيني الداخلي، والعمل على تحييد المؤسسات الدولية للحيلولة دون القيام بمهمتها للضغط على الاحتلال للالتزام بالاتفاقيات والمواثيق الدولية التى تؤكد على مطالب الأسرى الأساسية والإنسانية .
وحذر د. حمدونة من تناقل إشاعات وتصريحات قادة الاحتلال " على حالها " فيما يخص الإضراب وتفاصيله والتعامل مع اللجان الإعلامية المكلفة رسمياً لنقل أخبار الأسرى المضربين ، وأضاف أن الأسرى دخلوا مرحلة الخطر في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي ، وطالب بازدياد أشكال الدعم والمساندة رسمياً وشعبياً ومن كافة شرائح المجتمع الفلسطيني والعربي وكل أحرار وشرفاء العالم في كثير من العواصم وازديادها وانتشارها للضغط على الاحتلال للتجاوب مع مطالب الأسرى الأساسية والإنسانية .
جدير بالذكر أن وزير الجيش الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، قال اليوم بأن صراعًا محتدمًا يحدث بين الرئيس محمود عباس ، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، وقائد الأسرى في الإضراب عن الطعام، مروان البرغوثي.
وادعى ليبرمان، أن الإضراب عن الطعام، الذي يخوضه الأسرى، غير مرتبط بإسرائيل ، "فهم يحاولون قيادة هذا الصراع على ظهورنا، ولكننا لسنا طرفاً في ذلك"، على حد زعمه.