مركز حقوقي: الاحتلال يمعن في سياسة القوة المفرطة والمميتة ضد الفلسطينيين

المركز الفلسطيني لحقوق الانسان

غزة / سوا / قال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، اليوم الاثنين، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي تمعن في سياسة توظيف القوة المفرطة، والمميتة ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأشار بيان للمركز في هذا السياق، إلى إعدام تلك القوات أمس  الطفلة فاطمة عفيف عبد الرحمن حجيجي، (16 عاما)، من قرية قراوة بني زيد شمال غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية، عند مدخل باب العامود الجنوبي، في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وأدان المركز  بأشدّ العبارات الممكنة هذه الجريمة البشعة، مؤكدا أن اقترافها جاء في إطار إطلاق القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين العنان لجنود الاحتلال لاستباحة الدم الفلسطيني، وتشجيعهم على ذلك، مع استمرار المجتمع الدولي بمواصلة العمل بسياسة التسامح مع دولة الاحتلال في الجرائم التي تقترفها قواتها ضد المدنيين الفلسطينيين.

وطالب المركز، الأمم المتحدة بالعمل على توفير حماية دولية للفلسطينيين في الأرض المحتلة، والعمل على توفير ضمانات لحماية المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، حاثا الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، على العمل على ضمان إلزام إسرائيل، كدولة عضو في هذه الاتفاقيات، بتطبيق اتفاقيات جنيف في الأرض الفلسطينية المحتلة.

ودعا المركز، الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف الى الإيفاء بالتزامها بالعمل على ضمان تطبيقها، وذلك بمد ولايتها القضائية الداخلية لمحاسبة مجرمي الحرب، بغض النظر عن جنسية مرتكب الجريمة ومكان ارتكابها، لتمهيد الطريق لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وإنهاء حالة الحصانة التي يتمتعون بها منذ عقود.

وناشد المركز الحقوقي، الدول التي مدت ولايتها القضائية الداخلية لمحاسبة مجرمي الحرب من أي مكان، عدم الانصياع للضغوط الإسرائيلية الرامية إلى الحد من هذه الولاية بغية إبقاء حالة الحصانة التي يتمتع بها مجرمو الحرب الإسرائيليون. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد