غزة /سوا / أكدت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات في قطاع غزة بخيمة الدعم والإسناد المقامة على أنقاض سجن غزة المركزي بمنطقة السرايا أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال التلويح والتهديد بجلب أطباء دوليين لفرض قانون التغذية القسرية على الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 22 يوماً في مواجهة السياسات والجرائم العنصرية يندرج في سياسات الاحتلال العنصرية لإبراز الأسرى الفلسطينيين كإرهابيين ويأتي في سياق المحاولات الإسرائيلية الكاذبة لإشراك العالم في جريمة التغذية القسرية المنافية لكل الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية والإنسانية.

ونددت اللجنة بالصمت الدولي والإنساني الذي يتفوق على صمت القبور إزاء ما يتعرض له أكثر من 1600 أسير فلسطيني مضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 17 نيسان 2017 احتجاجاً وتنديداً بالإهمال الطبي المتعمد والعزل الانفرادي والتفتيش الليلي المهين ومنع الزيارة وحرمان الأسرى من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والاتفاقيات الدولية والإنسانية.

وأوضحت اللجنة الإعلامية أن عباءة التعبير عن القلق التي تغطي وجه المنظمات الدولية والإنسانية، ما عادت تغني الأسرى عن حقهم الإنساني وحقهم في الحرية والكرامة والعودة إلى ذويهم أحرارا وأحياء.

وطالبت اللجنة الإعلامية المجتمع الدولي والإنساني للتعامل مع تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بجلب أطباء دوليين للمشاركة في تغذية الأسرى المضربين عن الطعام قسرياً بأنها جريمة حرب تستوجب ملاحقة مرتكبيها ومحاكمة الأطباء الدوليين المشاركين كون الإضراب عن الطعام حق مشروع للأسرى كفلته القوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية

ودعت اللجنة لمسيرة تنطلق عقب الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة باتجاه خيم الدعم والإسناد لإضراب الحرية والكرامة التي أقامتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات في قطاع غزة على أنقاض سجن غزة المركزي بمنطقة السرايا.