بلاتر: قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين غير عادلة
2014/10/11
58-TRIAL-
جنيف / سوا / انتقد جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين بأنها غير عادلة، مطالباً بضرورة مراجعة هذه القاعدة المتبعة في بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
تطبق قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين في مباريات كرة القدم التي تقام طبق نظام الذهاب والإياب، ما يعني أنه عندما يتعادل فريقان في مجموع أهداف لقائي الذهاب والإياب، تعطي قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين الأفضلية للفريق صاحب العدد الأكبر من الأهداف خارج ملعبه للتأهل والفوز. لكن من ينتقدون هذه القاعدة يرون أنها باتت الآن غير ضرورية، ويبررون ذلك بأن الصبغة الهجومية التي أصبحت تتسم بها كرة القدم تزيد من فرص فوز الفرق خارج أرضها.
ودفعت آراء المنتقدين بعض مدربي الأندية الأوروبية لطرح فكرة إلغاء هذه القاعدة. هذا ويرى جوزرف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، هو الآخر أن الوقت قد حان للتفكير في هذه القاعدة مجدداً. فوفقاً لتصريحات أدلى بها لمجلة الفيفا الأسبوعية، اعتبر بلاتر أن هذه القاعدة تصب في مصلحة الفريق الذي يخوض مباراة الإياب خارج ملعبه وبرر ذلك بقوله: "هذه المباريات قد تمتد لوقت إضافي، ما يعني وقتاً أطول لتسجيل الأهداف".
بدأ تطبيق هذه القاعدة في أوروبا عام 1965 أثناء مباريات دوري أبطال أوروبا (تشامبيونزليغ) والدوري الأوروبي لكرة القدم. آنذاك كان اللعب خارج الملعب في أوروبا حدثاً جديداً وكان الفوز خارج الملعب حدثاً نادراً، ولذلك كانت القاعدة الجديدة بمثابة حافز للفرق الزائرة كي تخرج من حالة التقوقع الدفاعي.
سبب آخر اعتمدت من أجله هذه القاعدة هو أنها تشكل بديلاً عن إقامة مباراة إضافية يضيع فيها المزيد من الوقت، أو اللجوء إلى القرعة لتحديد الفائز، كما حصل في مباراة نادي ليفربول الإنكليزي، الذي تأهل للدور قبل النهائي لبطولة كأس أوروبا عام 1965 عقب تعادلين سلبيين أمام كولونيا الألماني. 111
تطبق قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين في مباريات كرة القدم التي تقام طبق نظام الذهاب والإياب، ما يعني أنه عندما يتعادل فريقان في مجموع أهداف لقائي الذهاب والإياب، تعطي قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين الأفضلية للفريق صاحب العدد الأكبر من الأهداف خارج ملعبه للتأهل والفوز. لكن من ينتقدون هذه القاعدة يرون أنها باتت الآن غير ضرورية، ويبررون ذلك بأن الصبغة الهجومية التي أصبحت تتسم بها كرة القدم تزيد من فرص فوز الفرق خارج أرضها.
ودفعت آراء المنتقدين بعض مدربي الأندية الأوروبية لطرح فكرة إلغاء هذه القاعدة. هذا ويرى جوزرف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، هو الآخر أن الوقت قد حان للتفكير في هذه القاعدة مجدداً. فوفقاً لتصريحات أدلى بها لمجلة الفيفا الأسبوعية، اعتبر بلاتر أن هذه القاعدة تصب في مصلحة الفريق الذي يخوض مباراة الإياب خارج ملعبه وبرر ذلك بقوله: "هذه المباريات قد تمتد لوقت إضافي، ما يعني وقتاً أطول لتسجيل الأهداف".
بدأ تطبيق هذه القاعدة في أوروبا عام 1965 أثناء مباريات دوري أبطال أوروبا (تشامبيونزليغ) والدوري الأوروبي لكرة القدم. آنذاك كان اللعب خارج الملعب في أوروبا حدثاً جديداً وكان الفوز خارج الملعب حدثاً نادراً، ولذلك كانت القاعدة الجديدة بمثابة حافز للفرق الزائرة كي تخرج من حالة التقوقع الدفاعي.
سبب آخر اعتمدت من أجله هذه القاعدة هو أنها تشكل بديلاً عن إقامة مباراة إضافية يضيع فيها المزيد من الوقت، أو اللجوء إلى القرعة لتحديد الفائز، كما حصل في مباراة نادي ليفربول الإنكليزي، الذي تأهل للدور قبل النهائي لبطولة كأس أوروبا عام 1965 عقب تعادلين سلبيين أمام كولونيا الألماني. 111