العمري: الرفض الاسرائيلي يهدد بانقطاع الكهرباء خلال موسم الشتاء المقبل
2014/10/11
183-TRIAL-
رام الله / سوا / كشف مدير عام شركة كهرباء القدس المهندس هشام العمري عدم تمكن الشركة من زيادة كميات الطاقة لمواكبة الضغط على استهلاك التيار خلال فصل الشتاء وذلك بسبب الرفض الإسرائيلي لذلك منذ سنوات بحجة المديونية، معتبراً أن ذلك هو أبرز التحديات التي يُمكن أن تؤدي لإنقطاع التيار خلال موسم الشتاء القادم.
وبرر العمري في حديث لاذاعة راية المحلية السبت، انقطاع التيار الكهربائي الليلة الماضية عن مناطق متعددة من رام الله للحظات، بان الإنقطاع كان بسبب عمل الحمايات خلال الصواعق وهذا يحدث عالمياً، مشيراً إلى أنه لم يُسجل وقوع أضرار لخطوط توزيع الكهرباء.
وقال العمري ان موضوع زيادة كميات الطاقة، خلفيته ما صرح به القاضي قبل المحكمة الاسرائيلية المركزية والذي اوضح ان الغاز الروسي تم قطعه عن اوكرانيا بسبب عدم دفع ثمن الغاز، والشيء الاخر انه قبل يومين صرح نائب وزير "الامن الداخلي" الاسرائيلي داني دانون انه لا بد من قطع التيار الكهربائي عن كامل الضفة وقطاع غزة كعقاب.
وأضاف ان كل يوم ستزداد نسبة انقطاع التيار الكهربائي كعقاب جديد يضاف الى العقوبات المفروضة على الجانب الفلسطيني، مشيرا الى ان موضوع قطع التيار ليس تهديدا بل اصبح تنفيذا.
وأشار العمري إلى انقطاع الخطين اللذين يزودان وسط رام الله اليوم، ولولا ان الجو لطيف والحرارة غير مرتفعة لما استطاعا تحمل احمال مدينة رام الله من خطوط اخرى، ولكادت وسط رام الله والمنطقة التجارية والصناعية ان تكون بدون تيار بسبب ادعاء اسرائيل ان هناك خطأ فني.
واشار الى انه حسب الكتاب الذي بعثه الجانب الاسرائيلي ان الانقطاع سيكون لمدة معينة.
وقال العمري انهم بعثوا كتب لجميع المستويات الفلسطينية ولم يتلقوا اي رد شافي منهم.
وأوضح ان الجانب الاسرائيلي يقول "انه غير مسؤول عن اي اضرار" معتبرا ذلك "وقاحة" اضافية منهم، على حد قوله.
وقال العمري انه يأمل ان يكون هناك مولدات في المشافي والاماكن التي لا تحتمل ان لا يكون فيها تيار كهربائي. 133
وبرر العمري في حديث لاذاعة راية المحلية السبت، انقطاع التيار الكهربائي الليلة الماضية عن مناطق متعددة من رام الله للحظات، بان الإنقطاع كان بسبب عمل الحمايات خلال الصواعق وهذا يحدث عالمياً، مشيراً إلى أنه لم يُسجل وقوع أضرار لخطوط توزيع الكهرباء.
وقال العمري ان موضوع زيادة كميات الطاقة، خلفيته ما صرح به القاضي قبل المحكمة الاسرائيلية المركزية والذي اوضح ان الغاز الروسي تم قطعه عن اوكرانيا بسبب عدم دفع ثمن الغاز، والشيء الاخر انه قبل يومين صرح نائب وزير "الامن الداخلي" الاسرائيلي داني دانون انه لا بد من قطع التيار الكهربائي عن كامل الضفة وقطاع غزة كعقاب.
وأضاف ان كل يوم ستزداد نسبة انقطاع التيار الكهربائي كعقاب جديد يضاف الى العقوبات المفروضة على الجانب الفلسطيني، مشيرا الى ان موضوع قطع التيار ليس تهديدا بل اصبح تنفيذا.
وأشار العمري إلى انقطاع الخطين اللذين يزودان وسط رام الله اليوم، ولولا ان الجو لطيف والحرارة غير مرتفعة لما استطاعا تحمل احمال مدينة رام الله من خطوط اخرى، ولكادت وسط رام الله والمنطقة التجارية والصناعية ان تكون بدون تيار بسبب ادعاء اسرائيل ان هناك خطأ فني.
واشار الى انه حسب الكتاب الذي بعثه الجانب الاسرائيلي ان الانقطاع سيكون لمدة معينة.
وقال العمري انهم بعثوا كتب لجميع المستويات الفلسطينية ولم يتلقوا اي رد شافي منهم.
وأوضح ان الجانب الاسرائيلي يقول "انه غير مسؤول عن اي اضرار" معتبرا ذلك "وقاحة" اضافية منهم، على حد قوله.
وقال العمري انه يأمل ان يكون هناك مولدات في المشافي والاماكن التي لا تحتمل ان لا يكون فيها تيار كهربائي. 133