أولى زياراته الخارجية.. ترامب إلى السعودية وإسرائيل نهاية هذا الشهر
واشنطن/سوا/ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، انه سيتوجه نهاية الشهر الحالي الى السعودية وإسرائيل والفاتيكان في أول رحلة إلى الخارج منذ وصوله إلى البيت الأبيض.
وتضاف هذه المحطات الثلاث الى مشاركته المعلن عنها في قمتي حلف شمال الاطلسي في بروكسل ومجموعة السبع الصناعية في صقلية نهاية الشهر الجاري.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ترامب قوله في حديقة البيت الابيض اليوم: "رحلتي الأولى إلى الخارج كرئيس للولايات المتحدة ستكون الى المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وفي مكان يحبه الكرادلة في بلدي كثيرا، روما".
كما أكد البيت الأبيض رسميًا، اليوم الخميس، أن الرئيس ترامب، سيزور إسرائيل في 22 أيار/ مايو الحالي، لمدة يوم واحد فقط، وفق ما نشر موقع 'بوليتيكو' الأميركي.
وبحسب الموقع، من المتوقع أن يجتمع ترامب مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، وكذلك مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس ، على انفراد، بعد أن التقاه يوم أمس الأربعاء في واشنطن.
ولا تزال معظم تفاصيل وأجندة زيارة الرئيس الأميركي متناثرة في الهواء ولم يتم الاتفاق حولها. لكن وفدا مؤلفا من 25 موظفا في الإدارة الأميركية وصل إلى إسرائيل يوم الخميس الماضي، من أجل التباحث مع موظفين ومسؤولين في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية وديوان الرئيس الإسرائيلي بشأن الزيارة، ويتوقع أن يرافق ترامب ابنته إيفانكا وزوجها.
لكن صحيفة 'يديعوت أحرونوت' ذكرت أن ثمة أمرا واحدا باديا وهو أن ترامب سيعلن عن اعتراف أميركي بأن ' القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل'، وذلك خلافا للموقف الرسمي الأميركي التاريخي الذي نظر إلى القدس الشرقية على أنها أرض محتلة.
وبحسب الصحيفة، فإنه في مقابل ذلك سيصرح ترامب بتأييده لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. كذلك فإن ترامب لن يعلن عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
وتقول تقديرات في إسرائيل إن ترامب لم يكن سيزور إسرائيل لو لم يحدث تقدم في الاتصالات مع دول في المنطقة حول مبادرته السياسية لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. ويطرح السؤال هنا حول ما دار من حديث وما تم الاتفاق عليه خلال محادثات ترامب مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.