قلقيلية / سوا / أعلنت لجنة زكاة قلقيلية اليوم الخميس، عن إطلاق المرحلة الثانية للمشاريع الصغيرة لعشرين أسرة معوزة من المحافظة، وذلك ضمن حفل نظم في المحافظة.

وشارك في الحفل المحافظ رافع رواجبة، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، ورئيس لجنة الزكاة الشيخ أحمد نوفل، ومدير الأوقاف عدنان سعيد، ومدراء وممثلو مؤسسات رسمية وشعبية، ومتبرعون وداعمون للجنة الزكاة، والأسر المستفيدة من المشروع.

وأشاد المحافظ بجهود لجنة الزكاة ودعمها وعطائها للأسر المعوزة، مثمنا إبداعها في إطلاقها للمشاريع الصغيرة لخلق أسر منتجة تساهم في بناء لبنات المجتمع، الذي يعاني من ظروف اقتصادية صعبة، وتساهم في تثبيت المواطن على أرضه.

ودعا إلى تضافر الجهود لتحقيق أهدافنا كافة، شاكرا لوزير الأوقاف حضوره وحرصه الدائم على التفاعل مع محافظة قلقيلية، ومثمنا دور رئيس وأعضاء لجنة الزكاة والداعمين لها على عطائهم لإخراج الأسر المحتاجة من البطالة للإنتاج، ودعا الخيّرين في المجتمع إلى خذ دورهم في تقديم الدعم والمساهمة في مشاريع لجنة الزكاة.

وقدم رئيس لجنة الزكاة شرحا مفصلا عن وضع اللجنة في الفترة السابقة والحالية، مشيرا إلى أن حجم الديون التي كانت تعاني منها اللجنة تراوحت ما بين 70 إلى 80 ألف دينار أردني، إلى أن تمكنت اللجنة بفعل تضامن المحسنين من تسديد كافة ديونها والبدء بعمل مشاريع إنتاجية، معددا بعضا من هذه المشاريع التي تراوحت ما بين بناء مقر جديد للجنة أربعة طوابق، وتطوير المركز الصحي التابع للجنة، وتوسعة الروضة والمدرسة، إضافة إلى دعم 35 طالبا جامعيا، وكفالة 350 أسرة فقيرة بمخصصات شهرية بلغت حوالي 100 ألف شيقل، بالإضافة إلى المشاريع الصغيرة التي أطلقت قبل ستة أشهر لعشرين أسرة، والمرحلة الحالية لعشرين أسرة جديدة، مشيرا إلى أن لجنة الزكاة أنفقت ما قيمته 3.5 مليون شيقل العام الماضي، وتطمح أن يصل هذا العام لخمسة ملايين شيقل.

وأشاد الوزير ادعيس بلجنة الزكاة في قلقيلية، مثمنا دور رئيسها والعاملين فيها والداعمين لها، الذين تمكنوا في فترة قياسية من إخراجها من دائرة المديونية إلى الإنتاج، ومساهمتها في حل العديد من المشاكل للأسر الفقيرة، وأشاد بدور الشركاء والداعمين والخيرين من أبناء المحافظة لوزارة الأوقاف، وقال: وضعنا استراتيجية لصندوق الزكاة المركزي للانتقال من دور الإغاثة والمساعدة إلى الإنتاج، واعدا بالاستمرار في تقديم كل الدعم الممكن، ومطالبا الأغنياء والميسورين بأخذ دورهم ودعم لجان الزكاة والاستثمار في الإنسان الفلسطيني، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف اقتربت من الإعلان عن دفع ما يسمى بسهم الغارمين لتقديم الدعم للنساء اللواتي وقعن في السجن بسبب قروض لم يتمكنّ من سدادها.