مخاطر وتداعيات مقاطعة حركة "فتح" لزيارة الحكومة لغزة
2014/10/11
240-TRIAL-
غزة / سوا/ عيسى محمد/ فاجئت مقاطعة حركة فتح استقبال الحكومة ورئيسها الدكتور رامي الحمد الله في اول زيارة له لقطاع غزة الجميع وفتحت الباب امام تساؤلات وتكهنات كثيرة حول تداعيات هذه المقاطعة من اكبر فصيل وأحد طرفي التوافق على تشكيل هذه الحكومة.
وقلل محللون من أهمية وتأثير هذه المقاطعة على أداء وعمل الحكومة كما هو الحال مع المحلل السياسي الدكتور ناجي شراب والذي وصفها بالخطوة غير المبررة.
واضاف شراب خلال حديث مع "سوا" أن الخطوة جاءت مفاجئة وغير مبررة لان الاحتجاجات على أي عمل لا يتم بالمقاطعة سيما في هذا الظرف وانما بالمطالب.
وقال شراب انه كان اولى بحركة فتح ان تتوجه للرئيس محمود عباس باعتباره الرئيس ورئيس الحركة، مؤكداً أن هذه المقاطعة لن تؤثر على عمل الحكومة او زيارتها الى قطاع غزة لأنها جاءت من اجل هدف وطني محلي وهو ازالة اثار العدوان ومن اجل اقناع العالم بانها هي التي تحكم وتعمل في قطاع غزة لتجنيد المزيد من الاموال خلال مؤتمر المانحين المقرر عقده غداً في القاهرة.
وفسر تواضع او غياب تنسيق الحكومة مع حركة فتح خلال زيارتها الى قطاع غزة الى سيطرة حركة حماس على القطاع وامساكها بزمام الامور وهو ما يوافقه الرأي، ايضاً، المحلل السياسي هاني البسوس الذي اكد اضطرار الحكومة للتنسيق مع حركة حماس والاجهزة الامنية الخاضعة لها كونها التي تتحكم وتدير القطاع.
ولم يخف الكثيرون من مخاوفهم وقلقهم من تداعيات هذه المقاطعة ودوافعها والتي جاءت بحسب بيان للهيئة القيادية لحركة فتح احتجاجاً على "تجاهل الحكومة بشكلٍ كاملٍ لقيادة الحركة في غزة، والقرارات التعسفية المتواصلة التي تتخذها الحكومة ضد موظفي السلطة الوطنية المدنيين والعسكريين في قطاع غزة" على حد قولها.
وفسر البسوس لـ"سوا" مقاطعة "فتح" للزيارة بأنها من اجل تسجيل موقف على الرئيس محمود عباس لأن الحكومة شكلت بدون اجماع فتحاوي بسبب الخلافات الفتحاوية الداخلية.
ولا يتوقع البسوس ان يكون لهذه المقاطعة تداعيات سلبية على عمل الحكومة كونها حكومة مؤقتة وجاءت بتوافق ومهام محددة وليس لها علاقة بالملفات الوطنية السياسية والاساسية.
وقدر البسوس وصول حركة فتح الى درجة مقاطعة الحكومة الى طبيعة الاشكالات والخلافات داخل الحركة والذي عبر البعض عن خشيته من تداعياته خلال الانتخابات المتوقعة القادمة.
وبرغم من الأجواء التفاؤلية والايجابية التي سبقت ورافقت زيارة الحكومة الا ان مقاطعة فتح لها يترك علامات استفهام كبيرة حول طبيعة المرحلة المقبلة.
وأشارت "فتح" في بيان لها إلى أن آخر القرارات التعسفية لحكومة التوافق بحق موظفي السلطة كانت خصم العلاوات، وعدم إنصاف أبناء حركة فتح وموظفي السلطة بشكل عام، والذي طال الموظفين القدامى العسكريين والمدنيين، بحسب البيان.
وأضافت "وجاء ذلك الخصم بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، فبدلاً من مد يد العون لهم ومساعدتهم في ظل توجه واضح للحكومة لوضع حلول وحل الإشكاليات التي تواجهها على حساب أبناء حركة فتح في قطاع غزة".
ولفتت إلى أن المكاتب الحركية وقيادات الأقاليم في القطاع قاطعوا الزيارة "تعبيراً عن استيائهم للقرارات التعسفية التي لحقت بموظفي السلطة الوطنية العسكريين والمدنيين وعدم تلبية استحقاقاتهم وعدم إنصاف أبناء حركة فتح في قطاع غزة".
وتشكلت الحكومة بتوافق غير مسبوق بين حركتي فتح وحماس في الثاني من شهر حزيران الماضي واجهت خلاله مشاكل كثيرة سيما في عملها في القطاع لأسباب كثيرة منها داخلية وخارجية.
ويأمل الفلسطينيون ان تتوج زيارة الحكومة للقطاع والتي تمت لأول مرة يوم الخميس الماضي ببسط نفوذها وصلاحيتها بشكل كامل بما يضمن نجاح اعادة الاعمار وتحسين حياة المواطنين التي تحولت الى جحيم لا يطاق بفعل الحصار الاسرائيلي والعالمي المشدد اضافة إلى العدوان الحربي الاسرائيلي الاخير والذي ادى الى استشهاد واصابة عشرات الالاف وتدمير واسع في البنية التحيتة والسكنية.
265
وقلل محللون من أهمية وتأثير هذه المقاطعة على أداء وعمل الحكومة كما هو الحال مع المحلل السياسي الدكتور ناجي شراب والذي وصفها بالخطوة غير المبررة.
واضاف شراب خلال حديث مع "سوا" أن الخطوة جاءت مفاجئة وغير مبررة لان الاحتجاجات على أي عمل لا يتم بالمقاطعة سيما في هذا الظرف وانما بالمطالب.
وقال شراب انه كان اولى بحركة فتح ان تتوجه للرئيس محمود عباس باعتباره الرئيس ورئيس الحركة، مؤكداً أن هذه المقاطعة لن تؤثر على عمل الحكومة او زيارتها الى قطاع غزة لأنها جاءت من اجل هدف وطني محلي وهو ازالة اثار العدوان ومن اجل اقناع العالم بانها هي التي تحكم وتعمل في قطاع غزة لتجنيد المزيد من الاموال خلال مؤتمر المانحين المقرر عقده غداً في القاهرة.
وفسر تواضع او غياب تنسيق الحكومة مع حركة فتح خلال زيارتها الى قطاع غزة الى سيطرة حركة حماس على القطاع وامساكها بزمام الامور وهو ما يوافقه الرأي، ايضاً، المحلل السياسي هاني البسوس الذي اكد اضطرار الحكومة للتنسيق مع حركة حماس والاجهزة الامنية الخاضعة لها كونها التي تتحكم وتدير القطاع.
ولم يخف الكثيرون من مخاوفهم وقلقهم من تداعيات هذه المقاطعة ودوافعها والتي جاءت بحسب بيان للهيئة القيادية لحركة فتح احتجاجاً على "تجاهل الحكومة بشكلٍ كاملٍ لقيادة الحركة في غزة، والقرارات التعسفية المتواصلة التي تتخذها الحكومة ضد موظفي السلطة الوطنية المدنيين والعسكريين في قطاع غزة" على حد قولها.
وفسر البسوس لـ"سوا" مقاطعة "فتح" للزيارة بأنها من اجل تسجيل موقف على الرئيس محمود عباس لأن الحكومة شكلت بدون اجماع فتحاوي بسبب الخلافات الفتحاوية الداخلية.
ولا يتوقع البسوس ان يكون لهذه المقاطعة تداعيات سلبية على عمل الحكومة كونها حكومة مؤقتة وجاءت بتوافق ومهام محددة وليس لها علاقة بالملفات الوطنية السياسية والاساسية.
وقدر البسوس وصول حركة فتح الى درجة مقاطعة الحكومة الى طبيعة الاشكالات والخلافات داخل الحركة والذي عبر البعض عن خشيته من تداعياته خلال الانتخابات المتوقعة القادمة.
وبرغم من الأجواء التفاؤلية والايجابية التي سبقت ورافقت زيارة الحكومة الا ان مقاطعة فتح لها يترك علامات استفهام كبيرة حول طبيعة المرحلة المقبلة.
وأشارت "فتح" في بيان لها إلى أن آخر القرارات التعسفية لحكومة التوافق بحق موظفي السلطة كانت خصم العلاوات، وعدم إنصاف أبناء حركة فتح وموظفي السلطة بشكل عام، والذي طال الموظفين القدامى العسكريين والمدنيين، بحسب البيان.
وأضافت "وجاء ذلك الخصم بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، فبدلاً من مد يد العون لهم ومساعدتهم في ظل توجه واضح للحكومة لوضع حلول وحل الإشكاليات التي تواجهها على حساب أبناء حركة فتح في قطاع غزة".
ولفتت إلى أن المكاتب الحركية وقيادات الأقاليم في القطاع قاطعوا الزيارة "تعبيراً عن استيائهم للقرارات التعسفية التي لحقت بموظفي السلطة الوطنية العسكريين والمدنيين وعدم تلبية استحقاقاتهم وعدم إنصاف أبناء حركة فتح في قطاع غزة".
وتشكلت الحكومة بتوافق غير مسبوق بين حركتي فتح وحماس في الثاني من شهر حزيران الماضي واجهت خلاله مشاكل كثيرة سيما في عملها في القطاع لأسباب كثيرة منها داخلية وخارجية.
ويأمل الفلسطينيون ان تتوج زيارة الحكومة للقطاع والتي تمت لأول مرة يوم الخميس الماضي ببسط نفوذها وصلاحيتها بشكل كامل بما يضمن نجاح اعادة الاعمار وتحسين حياة المواطنين التي تحولت الى جحيم لا يطاق بفعل الحصار الاسرائيلي والعالمي المشدد اضافة إلى العدوان الحربي الاسرائيلي الاخير والذي ادى الى استشهاد واصابة عشرات الالاف وتدمير واسع في البنية التحيتة والسكنية.
265