رام الله / سوا/ أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي أن حملة الاعتقالات في غزة تهدف الى محاولة لاخفاء الوجه الحقيقي لشعبنا في غزة الداعم والمؤيد للرئيس محمود عباس ولحركة فتح، والرافض لحكم حماس غير الشرعي، خاصة بعد فشل حماس الكبير اخراج الناس للشوارع.

وقال القواسمي في تصريح صحفي إن الالتفاف الجماهيري الواسع حول الرئيس محمود عباس، والمصداقية العالية التي يتمتع بها على كافة المستويات الدولية، لما يحمله من مواقف ثابته مستندة للقانون الدولي، و من مواقف وطنية واضحة، أفشلت كل محاولات التشويش لزيارته للولايات المتحدة التي سعت اليها حماس من جهة و واسرائيل من جهة اخرى.

وأضاف أن ما تقوم به حماس سواء كان باعلان وثيقتها الجديدة التي لم تحمل جديدا سوى جملة من التناقضات، ومحاولة مكشوفه لتقديم أوراق اعتماد للعالم بما فيه اسرائيل، وحملة الاعتقالات والاستدعاءات المسعورة في غزة لقادة وكوادر حركة فتح، تدلل بشكل واضح وجلي على افلاس حماس وتخبطها على جميع المستويات، على حد تعبيره.

وأشارالقواسمي إلى أن اللقاءات والاجتماعات الرسميه مستمرة وناجحة ومعنويات الرئيس عباس عالية.

وأوضح أن الرئيس محمود عباس قائد وطني تاريخي كبير، يحمل على كتفيه أمانة كبيرة، وموقفا وطنيا مشرفا، مستندا للقانون وقرارات الشرعية الدوليين ، وهو معني بسلام حقيقي عادل، مبني على اساس حل الدولتين وفقا للشرعية والقانون الدوليين، وهو معني بمفاوضات جادة مع اسرائيل مستندة للمرجعيات القانونية الدولية ذات الصلة، وتفضي الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي ضمن سقف زمني واضح ومحدد.