التجمع الإعلامي يدعو لتضافر الجهود لوضع حد للانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين

تعبيرية

غزة / سوا/ دعا التجمع الإعلامي الفلسطيني إلى تضافر جميع الجهود من أجل ملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم لمحاكم الجنايات الدولية لدورهم في الجرائم البشعة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون والتي تمثل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي ولكل قيم الانسانية.

وقال التجمع في بيان وصل (سوا) نسخة عنه بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف اليوم: "نبرق تحية إجلال وإكبار إلى كافة الزملاء الصحفيين فرسان الكلمة والصورة، الذين رفعوا اسم فلسطين عاليا وذادوا عنها في كل المحافل الاعلامية، لتظل الرواية الفلسطينية المعمّدة بطُهر الحق، حاضرة وبقوة في مقابل رواية الاحتلال المدججة بالباطل".

وناشد التجمع كل المؤسسات الدولية التي تعنى بحرية العمل الإعلامي، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب، إلى إعلاء صوتها والتدخل فورا من أجل وقف حالة التغول التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، والعمل على إطلاق سراح زملاؤنا الأسرى، وإعادة فتح الإذاعات والمكاتب الصحفية وشركات الإنتاج الإعلامي التي تم إغلاقها خلال انتفاضة القدس الجارية.

وأضاف: "بالقدر الذي ندين فيه جرائم الاحتلال بحق زملائنا ومؤسساتنا الإعلامية، فإننا ندين أيضا الانتهاكات الداخلية بحق جسمنا الصحفي، وعليه ندعو السلطات الحاكمة في الضفة وغزة إلى لجم أجهزتها الأمنية وكف يدها عن مواصلة ملاحقة واستهداف الصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي".

وثمّن التجمع روح المسؤولية الاجتماعية والوطنية لدى صحفيينا ووسائلنا الإعلامية، داعيا إلى مزيد من اليقظة وعدم الانجرار الى المربعات التي يريد الاحتلال وأعوانه جرنا إليها لضرب النسيج الاجتماعي الداخلي.

وطالب كل الأطر والتشكيلات والأجسام الصحفية الفاعلة على الساحة الفلسطينية بتشكيل جلسات حوار معمقة من أجل الخروج من المأزق الراهن الذي يعصف بالجسم الصحفي الفلسطيني، والعمل على إعادة بناء نقابة فاعلة قوية ومتماسكة قائمة على الشراكة المبنية على أسس مهنية سليمة، من خلال الاحتكام إلى صندوق الانتخابات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد