حزب التجمع المصري ينظم اعتصاما تضامنيا مع الأسرى

اسرى

القاهرة/سوا/  نظم حزب التجمع التقدمي المصري اعتصاما تضامنيا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع عشر من نيسان الماضي.

وأشاد سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية جمال الشوبكي بتضامن الفعاليات المصرية ووقوفها إلى صف عدالة مطالب الأسرى الفلسطينيين، ووقوف رموز من برلمانيين وإعلاميين ومفكرين وسياسيين مصريين إلى جانب الأسرى ومعركتهم النضالية، مشيرا إلى دور حزب التجمع الداعم للقضية الفلسطينية وللقومية الوطنية والعربية.

وأشار إلى أن هناك أكثر من 6500 أسير فلسطيني يُقمعون في سجون الاحتلال، وأن العدد في تزايد مع استهداف الاحتلال للفلسطينيين الذين يخرجون متضامنين مع الأسرى، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي أراد أن يعزل الأسرى وأن يكسر إرادتهم، ويجرد الشعب الفلسطيني من حقه في النضال.

وحيا الشوبكي في اليوم السادس عشر من الإضراب المفتوح، صمود الأسرى الفلسطينيين، ودورهم وتضحيتهم بحريتهم من أجل قضيتهم العادلة وحرية أرض فلسطين.

بدورها، قالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عبلة الدجاني، إن مطالب الأسرى هي مطالب إنسانية، مطالبة بإنهاء سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وتحسين الظروف الطبية للأسرى، وإنهاء معاناتهم.

بدوره، قال رئيس حزب التجمع التقدمي المصري سيد عبدالعال، إن الحزب يعلن تضامنه مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، ليس فقط من خلال هذا الاعتصام، وإنما من خلال اعتصامات مماثلة لمكاتب الحزب في محافظات مصر المختلفة.

وأضاف أن إضراب الأسرى هو رسالة تعبر عن وحدة الإرادة الفلسطينية داخل وخارج المعتقلات، كما أنها تعبر عن البرنامج الواحد للقوى الشعبية الفلسطينية وكافة فصائلها.

وحضر الفعالية، التي عقدت في مقر حزب التجمع بالقاهرة، المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين محمد الأزعر، وأمين سر إقليم حركة "فتح" في مصر سميح برزق، ونائب رئيس حزب التجمع عاطف مغاوري، وصلاح عدلي ممثلا عن الحزب الشيوعي المصري، وعضو لجنة إقليم حركة "فتح" في مصر ياسر أبو سيدو، ومدير مركز الإعلامي بالسفارة ناجي الناجي، بالإضافة إلى حشد من الشخصيات الاعتبارية الممثلة للأحزاب والتنظيمات الشعبية والقوى المدنية في مصر.  

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد