واشنطن / سوا / رأت وكالة أنباء أسوشيتد برس إن الوثيقة الجديدة التي أعلنت عنها " حماس " امس الإثنين تتضمن "تخفيفا في اللهجة" لكنها لم تشمل أي تغييرات في أهداف الحركة الفلسطينية. 

وتابعت: “يبدو برنامج حماس أكثر برجماتية تأمل خلاله الحركة إنهاء سنوات من العزلة الدولية".

وأردفت الوكالة الأمريكية : “مع الإعلان الجديد، تعيد حماس تسويق نفسها كحركة إسلامية وطنية بدلا من كونها فرعا لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة".

ومضت تقول: “أسقطت حماس أيضا اللهجة المباشرة التي تدعو إلى تدمير إسرائيل، لكنها بالرغم من ذلك تحتفظ بنفس هدف تحرير أراضي فلسطين التاريخية التي تستحوذ عليها إسرائيل حاليا".

ليس واضحا بعد إذا ما كانت تلك التغييرات كافية لتحسين علاقات الحركة مع إسرائيل ومصر، اللتين تفرضان حصارا شديدا على  قطاع غزة .

وينتقد الغرب حماس ويشترط اعترافها بإسرائيل ونبذ العنف كشرط لإبرام علاقات مع الحركة الفلسطينية.

الوثيقة المؤلفة من 5 صفحات نتاج 4 سنوات من المباحثات الداخلية وأعلن عنها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس.

وفي الأسابيع الأخيرة، هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس حماس بفرض ضغوط مالية في قطاع غزة تتضمن قطع الأجور، وتقليص المعونة  لإجبار الحركة الفلسطينية على التنازل عن القطاع.

حرب الكلمات التي يشنها أبو مازن ينظر إليها  باعتبارها محاولة من الرئيس الفلسطيني لتصوير نفسه كقائد لكافة الفلسطينيين قبل لقائه الأول مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض الأربعاء.

وذكر ترامب أنه سيحاول التوسط لإتمام مفاوضات السلام المتعثرة بين إسرائيل وفلسطين.